توصَّلت جامعة Georgetown إلى اكتشاف دورٍ جديدٍ لأحد البروتينات الذي عرف عنه سابقًا بأهميته في آليات إحداث السرطان؛ إذ تبيَّن أنه يُؤدي دورًا في تنظيم آليات الاستقلاب في الجسم، فتفعيل هذه البروتينات عن طريق تقانات التعبير المورثي القسري في سلالات من الفئران البدينة في المختبرات، يُؤدِّي إلى تراجع في كتلة الشحوم لديها على الرغم من معاناتها من تهيؤ وراثي يُجبرها على الأكل طوال الوقت.
تقترح الدراسة المنشورة في مجلة التقارير العلمية أن بروتين FGFBP3 (واختصارًا BP3) قد يُقدِّم علاجًا جديدًا للاضطرابات المرضية المرتبطة بالمتلازمات الاستقلابية، مثل داء السكري من النمط 2 والكبد الدهني.
ويمكن القول إن بروتين BP3 سيُركَّب بصفته دواء قابلًا للاستخدام البشري بعد إجراء المراحل الأخيرة من الدراسات ما قبل السريرية، التي من دورها تجربة الدواء على نطاق أوسع، والتأكُّد من فعاليته دون وجود احتمالية لتسببه بأي أذى حقيقي.
ويجدر الإشارة إلى أن الفحوص السريرية والاختبارات النسيجية الدقيقة لم تُظهر أية تأثيرات جانبية للدواء.

المصادر: 
محرر من مقالنا:هنا