استخدام الخط المائل في الكتابة الأكاديمية
البحث العلمي والمنهجية العلمية >>>> البحث العلمي
قد يُستخدَم الخط المائل في أثناء الكتابة لأسبابٍ مختلفة، فتُميّز العبارات أو الكلمات عن الجملة المحيطة بها (1). ويمكن إجمال حالات استخدام الخط المائل في الكتابة الأكاديمية بما يأتي:
العناوين:
تُكتب عناوين الكتب والمجلات والأفلام والقصائد الطويلة والبرامج التلفزيونية والإذاعية والخطب الشهيرة والأعمال الفنية (2) كالمسرحيات والمؤلفات الموسيقية (1) بخط مائل.
في حين يمكن أن توضَع عناوين القصائد أو القصص القصيرة بين علامتي اقتباس، وتكتَب المجموعة الأكبر التي تنتمي إليها بخط مائل (2).
أسماء المركَبات والسفن:
تُكتب أسماء المركبات بخطٍّ مائل (1, 2) مثل Apollo 13؛ باستثناء أسماء الماركات التجارية للمركبات، مثل: Ford، Focus (2).
لمصطلحات العلمية والتقنية:
تتطلب بعض جوانب الكتابة التقنيّة والعلميّة استخدام الخط المائل، مثل الكميات الفيزيائية أو الثوابت الرياضية، مثل: الثابت c (سرعة الضوء).
وتشمل الأمثلة أيضًا: الأسماء العلمية للأنواع الحية (1,2) التي تتبع نظام التسمية العلمية الثنائية للعالم السويدي Carolus Linnaeus (3).
كلمات أو عبارات أجنبية:
يجب كتابة الكلمات أو العبارات الأجنبية بخط مائل ما لم تكن شائعة الاستخدام في اللغة الإنجليزية مثل (et al.,) (2).
الكتابة بهدف التأكيد:
تُستخدَم الخطوط المائلة في الكتابة الأكاديمية للتركيز والتأكيد على الكلمات والعبارات (1, 2) التي صِيغت حديثًا أو الكلمات والعبارات الحالية التي تُستخدَم بطرائق محددة وجديدة، وقد تُستخدَم علامتا الاقتباس بدلًا عن ذلك.
وفي حال المقالات الرقمية والمنشورة عبر الإنترنت يُقترح استخدام الخط الغامق بدلًا عن الخط المائل (2).
الكلمات المحدَّدة:
يمكن كتابة بعض الكلمات بخط مائل بهدف التركيز ولفت الانتباه إلى كلمة محدّدة، أو يمكن استخدام علامتي الاقتباس (1, 2).
النصوص المكتوبة بخط مائل:
عند وجود كلمة مكتوبة بخط مائل ضمن عنوان الكتاب، تُعكس الكتابة المائلة (تكتب العبارة بالخط المائل ماعدا هذه الكلمة). وهذا ما يُكرَّر أيضًا ضمن قائمة المراجع في النهاية (2).
ولا بُدّ من الإشارة إلى أن الإفراط في استخدام الكتابة المائلة قد يؤدي إلى إضعاف فعاليتها، ويمكن أن يشتت انتباه القارئ أحيانًا (1).
المصادر: