فيروس كورونا والأرض؛ لكن بيئيًّا
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> كاريكاتير
ولقد كان انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الصين هو الأكبر والأقدم (قرابة 234.5 مليون طن، -6.9%) ، تليها أوروبا (138.3 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، -12.0%) والولايات المتحدة (162.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، -9.5%) (2).
ولوحظ أيضًا انخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) على مستوى العالم وفي عديد من البلدان والمدن، انخفض متوسط ثاني أكسيد النتروجين (NO2) في جميع المدن الصينية في الفترة من كانون الثاني إلى نيسان من عام 2020 -أي في خلال فترة انتشار المرض وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي- بنسبة 40% في حين كانت الانخفاضات في أوروبا الغربية والولايات المتحدة كبيرة أيضًا (-20٪ إلى -38٪). (3).
أما بالنسبة إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت (SO2) العالمية فقد انخفضت هي الأخرى بنسبة 20% تقريبًا وهذا يضعف تأثير تبريد الهباء الجوي، ويتسبب في ارتفاع درجة الحرارة على المدى القصير (1).
ولكن هل يكون هذا الانخفاض مجرد تأثير قصير المدى للوباء أم أنه أمر مستمر ويمكن الحفاظ عليه؟
المصادر:
2. Liu Z, Ciais P, Deng Z, Lei R, Davis S, Feng S et al. COVID-19 causes record decline in global CO2 emissions [Internet]. arXiv.org. 2021 [cited 23 January 2021]. Available from: هنا
3. Bauwens M, Compernolle S, Stavrakou T, Müller J, Gent J, Eskes H et al. Impact of Coronavirus Outbreak on NO 2 Pollution Assessed Using TROPOMI and OMI Observations. Geophysical Research Letters. 2020;47(11).