لقاحات COVID-19 والتهاب عضلة القلب!
الكيمياء والصيدلة >>>> لقاحات
وعلى ضوء ما سبق؛ أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" في 25 حزيران (يونيو) تعديل التعليمات المرافقة لجرعات هذين اللقاحين، وإضافة تحذيرات ومعلومات عن حالة التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (3).
كانت هذه الحالات الالتهابية القلبية أكثر شيوعاً عند اليافعين والشباب الذكور؛ خاصة بعد تلقيهم للجرعة الثانية من اللقاح، وعادة ما تظهر الأعراض في خلال بضعة أيام من التلقيح (3-1). ومن الجدير بالذكر أن معظم المرضى الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة استجابوا استجابة جيدة للعلاج، و استعادوا عافيتهم بسرعة وعادوا إلى ممارسة نشاطاتهم اليومية العادية، ولكن ينصح باستشارة الطبيب بخصوص العودة للتمارين الرياضية (1).
وأكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" في بيانه أن اللقاح هو الوسيلة الأفضل لحمايتك وحماية عائلتك من الإصابة بـCOVID-19، وأنَّ فوائد اللقاحات لا تزال تفوق المخاطر المحتملة؛ بما فيها خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التامور، إضافة إلى ضرورة طلب الرعاية الصحية على الفور في حال الشعور بألم صدري أو ضيق في التنفس أو تسرع وخفقان قلبي شديد في الأسبوع الأول من تلقي اللقاح (1,3).
*التهاب التامور: حالة التهابية في النسيج المحيط بعضلة القلب (3).
المصادر:
2. Selected Adverse Events Reported after COVID-19 Vaccination [Internet]. Centers for Disease Control and Prevention. 2021 [cited 6 July 2021]. Available from: هنا
3. Coronavirus (COVID-19) Update: June 25, 2021 [Internet]. U.S. Food and Drug Administration. 2021 [cited 6 July 2021]. Available from: هنا