علم الاستشعار عن بعد (Remote Sensing)
الجغرافيا البشرية والعلوم الإقليمية >>>> الكارتوغرافيا والاستشعار عن بعد
وتُقسم المستشعرات إلى مستشعرات إيجابية (Active Sensors) أو مستشعرات سلبية (Passive Sensors)، ويكمن الفرق بينهما في مصدر الإشعاع الذي تقيسه هذه المستشعرات؛ إذ تسجل المستشعرات السلبية الأشعة التي تصدر من الأرض أو تنعكس عنها؛ والتي يأتي معظمها من انعكاس أشعة الشمس، في حين تطلق المستشعرات الإيجابية الإشعاع الذي تريد أن تسجله بنفسها وتقيس بذلك الوقت الذي يستغرقه هذا الإشعاع لينعكس عن سطح الأرض (2)، ومن الممكن أن تكون هذه المستشعرات محمولةً على أقمار صناعية أو طائرات (1,2)، أو على متن السفن لإنشاء صورٍ لقاع المحيطات (1).
ولأن معظم عمليات الاستشعار عن بعد تتضمن التفسير المرئي للصور الملتقطة، يرتبط هذا العلم بعلاقة مباشرة مع عدد من العلوم الأخرى التي تستخدم هذه الصور، ويأتي في مقدمتها العلوم البيئية ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) إضافةً إلى نظام تحديد المواقع العالمي الذي يسمح بالربط بين الصورة وموقعها على الأرض، ويوفر بيانات مكانية للعلوم الاجتماعية والبشرية (3).
من أهم تطبيقات علم الاستشعار عن بعد:
المصادر:
2. NOAA. What is remote sensing? [Internet]. National Ocean Service. 2021 [cited 17 March 2021]. Available from: هنا
3. Read JM, Torrado M. Remote Sensing. In: Kitchin R, Thrift N, ed. by. International Encyclopedia of Human Geography [Internet]. Elsevier Ltd; 2009 [cited 17 March 2021]. p. 335-346. Available from: هنا