يوم المعلم العالمي
صناعة الباحثين >>>> الجامعات والتعليم العالي
نحتفل بيوم المعلم العالمي سنويًّا في 5 تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك بالتعاون بين منظمة اليونسكو (UNESCO) ومنظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة اليونيسيف (UNICEF) ومنظمة التعليم الدولية (EI) (1).
يُعد المعلمون من أقوى العوامل تأثيرًا في تحقيق المساواة في التعليم ورفع جودته وجعله متاحًا. ومع ذلك، يشكل تدريبهم وتوظيفهم واستبقاؤهم وظروف عملهم مصدر قلق، إذ يعاني العالم نقصًا في أعداد المعلمين المدربين تدريبًا جيدًا، ويشير معهد اليونسكو للإحصاء (UIS) إلى وجوب تعيين 69 مليون معلم لتحقيق شروط التعليم الشامل للمرحلة الابتدائية والثانوية بحلول عام 2030 (2).
في عام 2021، وبعد عام ونصف من أزمة (COVID-19)، سيركز يوم المعلم العالمي عام 2021 على الدعم الذي يحتاجه المعلمون للإسهام الكامل في عملية التعافي تحت شعار "المعلمون في قلب تعافي التعليم" (1). وأفادت دراسة أجرتها منظمة اليونسكو بأن أكثر من 100 مليون طفل لن يستوفوا الحد الأدنى من مهارات القراءة بسبب الإغلاقات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 في المدارس (3).
في سورية، ومع تفشي الوباء، يواجه الأطفال واقعًا أخطر من أي منطقة نزاع أخرى، وكما أشار مسؤول في منظمة المعونة الدولية (4)؛ فقبل الحرب السورية، كان التعليم على رأس أولويات سورية، مع إلزامية الالتحاق بالمدارس الابتدائية ووصول نسبة التعليم إلى 90٪، أما في الوقت الحاضر، أصبحت الأولويات أكثر قسوةً لتشمل البقاء وتحقيق الاحتياجات الأساسية، وغدا ما يقارب نصف السكان في سن الدراسة في البلاد غير قادرين على الالتحاق بالمدرسة بانتظام (5).
فما الحل برأيك لإعادة تأمين مستوى جيد من التعليم؟ وهل تعرف أية محاولات ناجحة في هذا المجال؟
المصادر:
2. Teachers [Internet]. UNESCO. 2021 [cited 28 September 2021]. Available from: هنا
5. Khansa J, Bahous R. Challenges of teaching Syrian refugee children in Lebanon: teachers’ insights. Intercultural Education [Internet]. 2021 [cited 28 September 2021];32(3):280-295. Available from: هنا