يوم الراديو العالمي
الهندسة والآليات >>>> منوعات هندسية
متى بدأت قصة الراديو؟
بدأ كل شيء باكتشاف "موجات الراديو"، وهي الموجات الكهرومغناطيسية التي لديها القدرة على نقل الموسيقى والكلام والصور وغيرها من البيانات على نحو غير مرئي عبر الهواء، ويمكن أن يُعرَّف الراديو بأنه إرسال الإشارات عن طريق تعديل الموجات الكهرومغناطيسية بترددات أقل من تلك الخاصة بالضوء المرئي، وينتقل الإشعاع الكهرومغناطيسي عن طريق تذبذب المجالات الكهرومغناطيسية التي تمر عبر الهواء في فراغ الفضاء (1).
لذلك كان في 13 شباط (فبراير) يوم الراديو العالمي؛ إذ يُحتفل بذلك الاختراع العظيم.
أعلنته الدول الأعضاء في اليونسكوUNESCO عام 2011، واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 يومًا دَوليًّا، وأصبح يوم 13 شباط (فبراير) اليومَ العالمي للإذاعة (World Radio Day WRD). (2)
بناءً على أكثر من قرن من التاريخ، يظل الراديو واحدًا من أكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخدامًا على مر السنين؛ إذ أتاح وصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي (أي وقت وقوع الحدث) والتغطية المهنية عن المسائل ذات الاهتمام العام، فضلًا عن ضمان التعلم عن بعد والترفيه بتكلفة ميسورة، ويقدم الراديو الآن مجموعة متنوعة من المحتوى من خلال أجهزة وتنسيقات مختلفة، مثل: البث الصوتي ومواقع الوسائط المتعددة (3).
أدت الأحداث العالمية الأخيرة ووباء COVID-19 إلى تآكل الثقة في وسائل الإعلام عامةً التي يغذيها تداول محتوى كاذب ينتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن في حين إن الدراسات تكشف تراجعًا عالميًّا في الثقة في الإنترنت والشبكات الاجتماعية، فإنها تظهر ارتفاعًا في الثقة العامة في الأخبار التي يطرحها الراديو، ولا يزال كثير من المواطنين يثقون فيه أكثر من وسائل الإعلام الأخرى (3).
لذلك اليوم بمناسبة يوم الراديو العالمي لعام 2022 تدعو اليونسكو المحطات الإذاعية للاحتفال بهذا اليوم (3).
فهل مازلت تستخدم الراديو عزيزي القارئ في يومنا هذا على الرغم من انتشار الوسائل الأخرى؟
المصادر: