فريدا كاهلو ولوحة ما أعطتني المياه
الفنون البصرية >>>> سلسلة لوحة في لمحة
تنتمي الفنّانة إلى المدرسةِ السريالية (Surrealism)، وهي حركةٌ فنِّيّةٌ وأدبيّةٌ نشأت في أوروبا بين الحربين العالميّتين الأولى والثانية، تعودُ جذورها إلى الحركةِ الفنيّة "الدادئية" (1,2).
اللوحة هي انعكاس لحياة الفنانة، تصور صورًا مختلفة ناشئة عن مياه الاستحمام التي تظهر تحت ساقيها وقدميها، صُورت في أول معرض فردي لـ (Kahlo) في معرض (Julien Levy) في مدينة نيويورك في عام 1938م، وفي محادثة مع (Levy) قالت: إن اللوحة كانت صورة لمرور الوقت، وتعكس ألعاب الطفولة في حوض الاستحمام و حزن لما حدث لها في خلال حياتها، وعلى الرغم من أنها كانت تعد سريالية في كثير من الأحيان، لكن (Kahlo) نفسها رفضت هذا الوصف قائلة: "اعتقدوا أنني سريالية، لكنني لم أكن كذلك؛ لم أرسم أحلامًا أبدًا لقد رسمت واقعي الخاص" (3).
يمكن التعرف إلى أسلوب (Kahlo) المميز في هذا العمل، ومع ذلك، على عكس عديد من لوحاتها الأخرى، ليس هناك تركيز مركزي للصورة. تتناقض الصور المحددة بوضوح مع التكوين المبعثر للعناصر؛ نحن نفهم أن العناصر المختلفة تشهد على المعاناة الهائلة والصدمة التي عانت منها الفنانة، والمشاعر الغامضة التي كانت لديها عن مسار حياتها (3).
يواجه تصوير ساقي كاهلو في الحمام أيضًا مشكلة الجسد الأنثوي الذي يُصوَّر عادةً على أنه كائن من نظرة الذكور، وهنا جسدها هو موضوع نظرتها الخاصة، فهناك صور جنسية في اللوحة، لكنها تمثل النشاط الجنسي لكاهلو كما تراها هي نفسها بدلًا من جعلها ترضي عين المشاهد، وهي تنتمي إلى المجموعة الخاصة لدانيال فيليباتشي (Daniel Filipacchi)، جامع فنون سريالي لأكثر من عقدين.
على الرغم من محدودية إمكانية الوصول إلى المشاهدة العامة، لكنها جزء مهم في فهم تطور فكر (Kahlo)، إضافة إلى مهارتها وتقنيتها بصفتها فنانة (3).
اسم اللوحة: What water gave me - ما أعطتني المياه.
تاريخ رسم اللوحة: 1938
أبعادها: 91 × 70.5 سم.
خامتها: زيت على قماش.
اسم الفنان: Frida Kahlo - فريدا كاهلو.
جنسيته: مكسيكية .
تاريخ ميلاده ووفاته: 6 يوليو 1907 - 13 يوليو 1954.
المدرسة الفنية : السريالية - Surrealism.
رابط اللوحة بدقة عالية: هنا
المصادر: