البرد والقلب
الطب >>>> معلومة سريعة
إضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل أخرى قد يكون لها دور في اشتداد الأعراض القلبية شتاءً منها:
نقص فيتامين (D) في فصل الشتاء: تقترح عدَّة دراسات أن نقص فيتامين D يؤثر في عضلة القلب تأثيرًا مباشرًا لأنه يتحكم بإفراز هرمونات الغدد جارات الدرق وينظم جملة الرينين أنجيوتنسين ألدوستيرون التي تتحكم بضغط الدم، وبسبب هذه التأثيرات فإن نقص هذا الفيتامين قد يساهم بارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية وفشل القلب.
كثرة التهابات الجهاز التنفسي وما يرافقها من اضطراب في ضربات القلب وزيادة النتاج القلبي، ما قد يزيد خطر تمزق اللويحات العصيدية والإصابة بأمراض القلب الإكليلية. كما أن الالتهابات المتكررة تزيد من مستويات الفيبرينوجين الذي يساهم في تكوين لويحات التصلب، ويزيد كل من قابلية الصفيحات الدموية للتجمع والالتصاق ولزوجة الدم، ثم قد يسبب زيادة هامة في معدلات الاعتلالات القلبية والوفيات القلبية الوعائية.
انخفاض النشاط البدني عمومًا وزيادة تناول الطعام وتلوث الجو وقلة التهوية قد يكون لها دور أيضًا (1).
نظرًا لجميع التأثيرات السابقة، فإن أشهُر الشتاء تحمل احتمال الإصابة بمختلف الأمراض القلبية كالخثار والصمات وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النظم القلبية والاحتشاء أو تفاقم أعراض الذبحة، وكذلك الموت القلبي المفاجئ (1,2).
ولأن الوقاية دومًا هي الأهم، يجب الحرص على حماية قلبك عند اقتراب موسم الشتاء من خلال الالتزام ببعض النصائح:
الابتعاد عن الإفراط في تناول أدوية الإنفلونزا دون استشارة الطبيب لما قد تسببه من مشكلات لدى مرضى القلب والضغط.
عدم ممارسة أي أنشطة مجهدة للقلب. (4)
استخدام القناع الواقي وتغطية الرأس اللذان يساعدان بتخفيف الزيادة في ضغط الدم عند التعرض للبرد خاصة لدى كبار السن (2)، وأخيرًا مراجعة الطبيب عند حدوث أي طارئ (4).
المصادر:
2. Ikäheimo T. Cardiovascular diseases, cold exposure and exercise. Temperature [Internet]. 2018 [cited 2022 Jan 28];5(2):123-46. Available from: هنا
3. Catecholamines in blood Test [Internet]. U.S: University of Michigan Health; 2020 [cited 2022 Jan 28]. Available from:
هنا
4. Heart Disease Risk in Cold Weather [Internet]. U.S: West Virginia University Extension; [updated 2021 Dec 1; cited 2022 Jan 28]. Available from:
هنا