السمراء الساحرة والشاي
اللغة العربية وآدابها >>>> شمس القصيد
وأنت عزيزي المتابع؛ إلى أيِّ المذاقَينِ تميل؟
شاركنا رأيك في التعليقات..
قيل في وصف القهوة:
وقهوةٌ كالعنبرِ السَّحيقِ ... سوداءُ مثلُ مقلةِ المَعشوقِ
أتتْ كمسكٍ فائحٍ فتيقٍ ... شِبهتُها في الطعمِ بالرَّحيقِ
تُدنيْ الصَّديقَ من هَوى الصديقِ ... وتَربطُ الوُّدَ معَ الرَّفيقِ (1).
وقال محمد الشقروي وهو شاعرٌ مورتاني معاصر في وصف الشاي:
حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا … فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا
شَمسَيَّةُ الوَجهِ إِذَا قَابَلَت … شَمس الضُّحَى أيقَنتَ أن تُكشَفَا
تَبدُو عَلَى كَأسَاتِه هَالَةٌ … تَخَالُ بَدرَ التَّمِّ فِيهَا اختفى
تَرشَافُها شَافٍ لِنَفسِ الفَتَى … إنَّ شِفَاءَ النَّفسِ أن تَرشُفَا (3).
المصادر: