العنصرية قضية لا تقل خطرًا عن الجائحة
إنستغرام >>>> علوم إنسانية
فمثلًا قد تحدث وصمة عار مجتمعية عندما يربط السكانُ مرضًا معينًا _كفايروس كورونا_ ببلد أو جنسية ما، حتى عندما لا يكون كلُّ شخص من تلك الجنسية أو تلك البلد مصابًا بذاك المرض، وأكثر من يتعرض لوصمة العار المجتمعية حاليًّا هم الأشخاص ذوي الأصول الآسيوية، والأشخاص الذين سافروا في آخر ثلاثة أشهر، والمستجيبون للطوارئ أو مقدمو الرعاية الصحية.
فالتمييز والتحيز ووصمة العار يجعلون الأشخاصَ المصابين فعلًا يمتنعون عن طلب المساعدة عندما يحتاجونها؛ إذ يتعرضون لتجنب مجتمعي ورفض، أو أذى جسدي.
لكن يمكننا محاربة وصمة العار وعدم إيذاء الآخرين عبر تقديم الدعم المجتمعي لهم بما يأتي:
لا أحد يستطيع اختيار ما إذا كان سيُصيبه هذا الفايروس أو لا، ما علينا فعله هو الوقوف بجانبهم ريثما تمر هذه الجائحة، فعند انقضائها لن يبقى سوى كيفية تصرفنا إزاءها بوصفنا بشرًا، وتذكّر دومًا أن العنصرية هي الفايروس الحقيقي المخيف.
حرر من مقالنا: هنا