الهيدروجين، المحتال اللطيف
إنستغرام >>>> علوم طبيعية
وعلى الرغم من امتلاك الهيدروجين إلكترونًا وحيدًا في طبقته السطحية؛ فهو ليس عنصرًا فلزيًّا؛ إذ يُصنَّف مع الغازات، وهو خفيف جدًّا، عديم اللون والرائحة، سريع الاشتعال.
يُستخدَم الهيدروجين على نطاق واسع، وهو موجود في الماء وفي معظم الكائنات الحية تقريبًا.
يدخل في صناعة الأمونيا لتحضير الأسمدة الزراعية، وصناعة الميتانول (CH3OH) الذي يُعدّ وسيطًا في إنتاج البلاستيك والأدوية، وتُستخدَم منه كميّات هائلة في هدرجة الزيوت لتكوين الدهن (السمن). كذلك تستخدمه وكالة ناسا (NASA) بشكله السائل بحرقه مع الأكسجين النقي ليكون وقودًا للمحرّكات الرئيسة لمكوك الفضاء، ويُستخدَم لتعبئة البالونات والمناطيد بسبب انخفاض كثافته.
ويُعدّ الهيدروجين صديقًا لطيفًا للبيئة؛ إذ تُعدّ خلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين مصادرَ طاقةٍ خاليةٍ من التلوث وتُستخدَم الآن في بعض الحافلات والسيارات.
حرر من مقالنا: هنا