اضطرابُ طيف التوحد (ASD) هو حالة معقدة تتضمن مشكلةً في التواصل وصعوبةً في فهم ما يفكر الآخرون ويشعرون به. وقد يملك المصاب مهارة في الفن ويتقنها، أو الرياضيات أو الذاكرة.

لا يوجد حتى الآن علاجٌ شافٍ لمرض التوحد، ولكنّ التدخل المبكر بتطبيق العلاج السلوكي والعلاج الدوائي يمكن أن يُحدِث فرقًا كبيرًا.

دوائيًّا؛ يُعطَى الريسبيريدون المرخّص أو مثبطات عود التقاط السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو الأدوية المضادة للقلق أو المنشطات غير المرخّصة لهذا الاستطباب.

وأظهرت دراسة جديدة أنّ دواء بوميتانيد bumetanide -وهو مدرّ للبول- يُحسِّن بعض الأعراض السلوكية نتيجة خفضه مستويات الناقل العصبي "حمض جاما أمينو بوتيريك  GABA".
وأظهرت دراساتُ التصوير العصبي أنّ العلاج باستخدام بوميتانيد مدةَ 3 أشهر ارتبط بانخفاض نسبة GABA إلى الغلوتامات في منطقتين رئيسيتين في الدماغ؛ القشرة المعزولة التي تؤدي دور التعاطف والوعي الذاتي، والقشرة البصرية المسؤولة عن دمج  المعلومات المرئية ومعالجتها، وقد انعكس ذلك إيجابًا على الأعراض المرضية.

ختامًا؛ نشير إلى أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع، ولكنّ هذه الدراسة تُبشّر بإمكانية تطوير علاجات جديدة وأكثر فعالية.

حرر من مقالنا: هنا