دلتا النيل خصبة بآثارها أيضاً !
التاريخ وعلم الآثار >>>> التاريخ
أعلن وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي عن اكتشاف أطلال مدينة رومانية تبعد ٢٥ كيلومتراً جنوب رشيد في محافظة البحيرة.
وقد تم اكتشاف المدينة تحت طبقات هائلة من السلت من قبل بعثة تنقيبية لفريق مشترك بين الوزارة وجامعتي سيينا وبودافيا الإيطاليتين. قادتها البروفيسورة كريستينا مودينا، وكان معها جورجيا ماركيوري والدكتور محمد كيناوي.
تكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه سيساعدنا على التعرف على تفاصيل الحياة اليومية لأهل تلك المنطقة وعمارة مدن كتلك. حيث يقول الدكتور دماطي أن هذه المدينة المكتشفة هي مثال ممتاز للمدن الرومانية الهلنستية في دلتا النيل. وتُضاف هذه المدينة لبقية العناصر المعمارية في كوم الأحمر وكوم الوسيط قرب الحمام الروماني الكبير الذي قد اكتُشف سابقاً في ذات الموقع.
وقد وضح الوزير قائلاً "خلال المسح المغناطيسي للموقع، تم اكتشاف العديد من البنى حول بناء مربع كبير والذي كان يستخدم في غالب الظن لأغراض دينية أو إدارية". وتظهر مخططات المدينة نمواً لها في اتجاهين، تنتمي المرحلة الأولى منه للعهد الهلنيستي المبكر، بينما تنتمي المرحلة الثانية للعهد الهيلينستي المتأخر والروماني المبكر.
وقال الدكتور محمد الكيناوي قائد الفريق المصري " ستفتح تقنيات التصوير الجيوفيزيائية والطبوغرافية والجوية، المستخدمة من قبل خبراء أوروبيين وأمريكيين ومصريين، الباب للمزيد من الاكتشافات التنقيبية"
وقد قال الدكتور الكيناوي في أبريل/نيسان ٢٠١٣ لجريدة الأخبار اليومية المصرية "نحن نرجح أن العاصمة ميتيليس القديمة كانت في هذا الموقع" مؤكداً على أن موقع ميتيليس ليس محدداً بعد، وأن هذه ما زالت مجرد فرضية.
تنص خطة عمل الفريق للفصل القادم على الكشف عن عناصر معمارية أخرى باستخدام تقنيات مسح تتنقيبية مختلفة.
المصدر:
هنا