يفصل بين فرنسا والمملكة المتحدة بحر المانش أو ما يعرف أيضًا بالقناة الإنكليزية، التي تتصل مع المحيط الأطلسي (Atlantic Ocean) غربًا ومع بحر الشمال (North Sea) شمالًا (1)، وتبلغ المسافة بين أقرب نقطتين من السواحل الفرنسية وسواحل المملكة المتحدة 35 كم تقريبًا، وقد رُبط البَلَدان بإنشاء نفقٍ للقطارات تحت القناة الإنكليزية يبلغ طوله 50 كم تقريبًا (2) يمتد من (Folkestone) في مقاطعة كِنت (Kent) في المملكة المتحدة إلى (Coquelles) في مقاطعة با دو كاليه (Pas-de-Calais) في شمال فرنسا، وهو الرابط الوحيد بين بريطانيا العظمى والبر الرئيسي في القارة الأوروبية (2,3).

افتُتح النفق في العام 1994م (2,4) بعد أن استمر بناؤه 6 سنوات (2)، ويتألف النفق من 3 أنفاق فرعية؛ اثنان منهما للقطارات في الاتجاهين وفرع ثالث خاص بالصيانة، وقد كان لا بد من نقاش آلية تشغيل هذا النفق وإدارته بين الطرفين بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (3).

فهل تعتقدون أنَّ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي سيعقِّد حركة المرور عبر هذا النفق؟ شاركونا آراءكم.

المصادر: 

1. Dauvin J-C. Chapter 6 - The English Channel: La Manche. In: Sheppard C, editor. World Seas: An Environmental Evaluation - Volume I: Europe, the Americas and West Africa. 2nd edition [Internet]. Academic Press; 2019 [cited 2023 Jun 4]. p. 153–88. Available from: هنا

2. The World Factbook: Explore All Countries: United Kingdom [Internet]. Central Intelligence Agency; 2023 [cited 2023 Jun 4]. Available from:هنا

3. Brexit: The future operation of the Channel Tunnel Fixed Link [Internet]. UK Parliament; 2021 [cited 2023 Jun 4]. Available from: هنا

Grayson RS. The British Government and the Channel Tunnel, 1919-39. Journal of Contemporary History [Internet]. 1996 [cited 2023 Jun 4];31(1):125–44. 4. Available from: هنا