مكونات معجون الأسنان
الطب >>>> طب الأسنان
تطورت تركيبات معجون الأسنان تطورًا كبيرًا منذ بداية تصنيعه قبل آلاف السنين من بقايا ورماد قشور البيض المسحوقة إلى التركيبات المعقدة الحالية كما يلي: (1).
1-المواد الكاشطة: نسبتها 10-40%، هي المواد التي تُستخدَم في إزالة البقايا الملتصقة بأسطح الأسنان وتلميعها من دون خدشها وإخراج بريقها الطبيعي. مثال عليها: كربونات الكالسيوم وفوسفات الكالسيوم والسيليكا (2,3).
2-المواد الرابطة: نسبتها 1-2% ، تُستخدَم لتؤمن الارتباط بين المكونات المختلفة، كما تعطي اللزوجة المناسبة للمعجون وتمنع جفافه. المثال الأشيع: كربوكسي ميثيل سيليلوز الصوديوم (2,3).
3- المواد المرطبة: نسبتها 20-70% ، تُستخدَم لمنع فقدان الماء من المعجون وجفافه، كما تعطي المعجون قوامه الكريمي. ومن أمثلتها: الجليسرول والسوربيتول (2,3).
4-المذيبات:أشيعها الماء (بنسبة 5-30%)، كما يُستخدَم الكحول بوصفه مذيبًا ومنكهًا في الغسولات الفموية (2,3).
5-المواد المنظفة: تخفض طاقة السطح؛ إذ تخترق طبقة اللويحة وتزيلها كما تعطي الرغوية للمعجون وتوزعه على كامل أجزاء الحفرة الفموية لزيادة فعالية التنظيف. أشيعها: سلفات لوريل الصوديوم (SLS). (2,3).
6-المنكهات: نسبتها ضئيلة، لكنها ضرورية لتجعل الطعم مقبولًا للمستهلك، إضافة إلى أنها تمنح شعورًا باردًا ومنعشًا. مثال عليها: النعناع واليانسون والحمضيات والقرفة وغيرها (2,3).
7- الملونات: تعطي منظرًا جذابًا للمعاجين وغالبًا ما يُضاف ثاني أكسيد التيتانيوم إلى المعجون لمنحه اللون الأبيض (2).
8- المواد الحافظة: نسبتها 0.05-0.5%، يكمن دورها في الحفاظ على المعجون لمدة طويلة؛ فهي تمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة فيه. من أمثلتها: بنزوات الصوديوم وميثيل وإيثيل بارابين (2,3).
9- المواد العلاجية: نسبتها 0.1-0.5% ، عادةً ما يُضاف عاملًا علاجيًا واحدًا على الأقل وأغلب المعاجين تتضمن الفلورايد لمنع التسوس. مؤخرًا، تطورت المعاجين لأغراض كثيرة كالوقاية من مشكلات حساسية الأسنان والتهاب اللثة (2,3).
المصادر: