المحيط الهادئ؛ العملاق الهادئ
الجغرافيا البشرية والعلوم الإقليمية >>>> منوعات جغرافية
أُطلق عليه اسم "المحيط الهادئ" لأول مرة من قبل المستكشف البرتغالي فرديناند ماجلان في أثناء الطواف الإسباني حول العالم عام 1520م نظرًا لهدوء الماء عند وصوله إليه (2).
ويُعدُّ مصدرًا رئيسيًّا لمصائد الأسماك، وبنسبة 58.1% من الصيد البحري العالمي في العام 2020م، ويحتوي المحيط الهادئ أيضًا العديد من المناطق المهمة بيئيًّا؛ مثل الشعاب المرجانية الواسعة والمتنوعة والتي تُعدُّ موطنًا للكثير من الكائنات البحرية (1,3)، ويضمُّ أيضًا ما يقارب ضعف كمية المياه الموجودة في ثاني أكبر مسطَّحٍ مائيٍّ في العالم؛ المحيط الأطلسي (2).
وبفضل مساحته الهائلة وتنوُّع تضاريسه، يؤدِّي المحيط الهادئ دورًا حيويًّا في حياة الكائنات البحرية واقتصاد العالم، ويُعدُّ محطَّ أبحاثٍ علميةٍ مهمة لفهم عمق البحار وتأثيراتها في المناخ والبيئة العالمية، وهو النظام البيئي الأكثر صحة، ويحوي العدد الأكبر بين المجموعات المتبقية للعديد من الأنواع النادرة والمهدَّدة عالميًّا، بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف البحرية (3).
المصادر:
2. How big is the Pacific Ocean? [Internet]. National Oceanic and Atmospheric Administration (NOAA). [cited 2024 Feb 11]. Available from: هنا
3. The Group of Experts of the Regular Process. The First Global Integrated Marine Assessment: World Ocean Assessment I. [Internet]. United Nations; 2016 [cited 2024 Feb 11]. p. 1752. Available from: هنا