رسومٌ هزَّت عرشَ الديكتاتور
الفنون البصرية >>>> فنان سوري
لا يتوانى في رسومه الكاريكاتيرية عن استهداف الثروة والنفوذ أو القوة، فهي تعطي أملاً للمحرومين من الفقراء والجياع (2)، وتركز على النقد العام للأنظمة الاستبدادية (3).
وقد خضعَ للرقابة من الحكومة السورية عدةَ مرات، لذلك لجأَ إلى استخدام مجموعة متنوعة من الرموز لتجنبها (1).
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، بدأ فرزات باستهداف الحكومة السورية ورئيسها بشار الأسد في رسومه الكاريكاتيرية (3)، فقد رسمَه برفقة مُعمر القذافي (Muammar Al Gaddafi) وهم يغادرون بلدانهم (1).
وبسبب هذه الرسومات قبضت عليه قوات الأسد المسلحة في آب 2011، وتعرض للضرب وكُسرت كلتا يديه (3).
إلا أنه تعافى فيما بعد واستمر بالرسم، وحاز عديداً من الجوائز نتيجةَ تخطيه حاجز الخوف، وفتحه أبواباً لرسامي الكاريكاتير الشباب (1).
ويُعدُّ فرزات صوتاً عربياً أصيلاً لا يتردد في مقاومة تيار الرأي الشائع، فقد جاءت أعمالُه صرخةً مدويةً من أجل العدالة متجاوزةً كلّ الحدود الثقافية والاجتماعية (2).
المصادر:
2. قلم من الفولاذ الدمشقي [Internet]. Google Books. 2025 [cited 2025 Jan 4]. Available from: هنا=
3. Drummond J. 5 Activist Artists You Might Know and 10 You Might Not Know... Yet! [Internet]. The Art of Education University. 2022. Available from: هنا