الصيدلة
صناعة الباحثين >>>> تعرف الفروع الجامعية
إنَّ تحسين صحة الإنسان في الصيدلة يكون عن طريق ترجمة البحوث الطبية إلى أدوية لهذه الأمراض، أو ممارسة مهنة ما في صناعة دوائية تتفاوت من المواد الكيميائية إلى الأغذية ومستحضرات التجميل وغيرها.
تضمُّ العلومُ الصيدلانية العديدَ من التخصُّصات العلمية البالغة الأهمية في اكتشاف الأدوية والعلاجات الجديدة وتطويرها؛ والتي يمكن تصنيفها إلى ما يأتي:
- اكتشاف الأدوية وتصميمها: والذي يتعامل مع تصنيع الجزيئات الدوائية، وتتضمَّن هذه الفئةُ مجالاتٍ عدة كالكيمياء الطبية، والبيولوجيا، واختبار تأثير هذه الأدوية.
- إيصال الأدوية وتوفيرها: وهو الأمر المتعلِّق بتركيز المادة الدوائية وشكلها -كالحبوب والحقن- لإيصالها إلى أفضلِ مواقع عملها في جسد المريض، والتأكُّد من وصولها بتركيز كاف لتأدية عملها. وتتضمَّن هذه الفئة علومَ الحركية الدوائية، والمواد الحيوية، وعلم الصيدلانيات.
- عمل الأدوية: وهو الذي يتابع عملَ الدواء في النظام الحيوي، وهو الهدف الرئيسي للصيدلة. ويُختبر عمل الأدوية في نظام حيوي سواء أكان خليةً أم عضوًا أم جسدًا حيًّا. وتشمل التخصُّصات ضمن هذا المجال: البيولوجيا الجزيئية، وعلم الأدوية، وعلم السموم، والكيمياء الحيوية.
- العلوم السريرية: وتهتم باستخدام الأدوية في علاج الأمراض، والخواص المحدَّدة لكلِّ دواء كالفاعلية والآثار الجانبية، والتداخل الدوائي، والتوافر الحيوي.
- التحليل الدوائي: وهو الذي يهتم بكشف المواد الداخلة في تركيب الدواء وتحديدها وقياس كمياتها.
يدرس الصيدليُّ المستقبلي في سنته الأولى بعضًا من العلوم الأساسية في المجال المتعلِّق ببيولوجيا الإنسان والحيوان ليتعرَّف إلى الوظائف الحيوية وآلية عمل أجهزة الجسم المختلفة، وتشريح جسم الإنسان، إضافةً إلى البيولوجيا النباتية حتى يتعرَّف إلى هذه النباتات التي ستشكِّل -في سنوات دراسته اللاحقة- مصدرًا للعديد من الأدوية.
ليُتبعها بعد ذلك بدراسة الكيمياء على نحو تفصيلي كبير فيما يتعلَّق بالعلوم الدوائية والصيدلانية، ومن ثمَّ يتعرَّف إلى الجراثيم والفيروسات والطفيليات والعقاقير والأدوية وبعض الأمراض المتعلِّقة بصحة الإنسان.
وفيما بعد؛ يبدأ بدراسة فروع الصيدلة الرئيسية كالصيدلة الصناعية، والصيدلة السريرية، والصيدلة الحيوية، وصيدلة المشافي، وصيدلة المجتمع، ليعرج إلى كيمياء الأغذية والحميات أيضًا. وبالطبع يصاحبها -في أثناء سنوات الدراسة- الموادُ المتعلِّقة بالإحصاء والبحث العلمي وآداب المهنة وغيرها من المواد المتمِّمة لعمل الصيدلي.
اختصاصات الصيدلة الأساسية:
مراقبة الأدوية - الصيدلة الصناعية - علم السموم - علم تأثير الأدوية - العقاقير الطبية وكيمياء العقاقير - مراقبة الأغذية والكيمياء الغذائية - الكيمياء الحيوية السريرية - التشخيص المخبري - الأحياء الدقيقة والطفيليات والمناعيات.
مجالات العمل المستقبلية: إضافةً إلى العمل ضمن الصيدلية تُتاح للصيدلاني المجالات الآتية:
- مجالات التقانة الحيوية:
هيئات بحثية – مخابر خاصة – مخابر عمل جنائي – ولها مجالات أخرى في الخارج أيضًا.
- مجال الكيمياء الفيزيائية الصيدلانية:
تدريس أكاديمي – مخابر تحليل - معامل أدوية.
- قسم العقاقير:
تدريس أكاديمي – شركات ومعامل معنيَّة بالنباتات الطبية – شركات استيراد النباتات.
- صيدلة المشافي:
يشتمل العملُ في المشافي صيدلانيًّا على:
تقديم الاستشارات الطبية للمرضى – وضع خطط العلاج الدوائي وتطويرها – التواصل مع غرف الرعاية الصحية – مناظرة النتائج العلاجية وتقييمها – المشاركة الفعالة في اللجنة المتخصِّصة بتقييم التأثيرات – إدارة صرف الأدوية الإشعاعية.. وغيرها من المجالات الواسعة التي لا يغيب عنها المساهمةُ في الأبحاث العلمية لاكتشاف الأدوية الجديدة.
ماذا قال طلاب الصيدلة عن كليَّتهم؟
- "دراسة علم الصيدلة دراسة لشي أكبر من مجرد صيدلية، ورغم إنه الصيدلية مشروع ناجح علميًّا وتجاريًّا؛ بس دراسة الصيدلة بتخوِّل الصيدلاني يدخل بمشاريع تانية بمجالات أكبر كبحوث واكتشافات علمية".
- "للي عنده شغف بالعلم والبحث العلمي؛ كلية الصيدلة أفضل الكليات الطبية، حتى أفضل من الطب وطب الأسنان، لأنه بكلية الطب وطب الأسنان كل دراساتُن وسعيُن الحثيث لحتى يوصلوا بالنهاية لمكان يقدروا يشخصوا مرض ما، ويعالجوه بأدوية موجودة ومعتمدة. أما الصيادلة، فمجال عملُن هو إيجاد هي الأدوية يلي رح يعتمدوا عليها كبار الأطباء بعدين، وعمل الأبحاث والاختبارات والإحصائيات لحتى يطلعوا بدواء معتمد من قبل الجميع... نحنا الأصل ^_^".
- "طلعلي طب بس فتت صيدلة لأنه بدي صير دكتور بدراسة 5 سنين بدل 10".
- "بس تتخرَّج مو بس بتقعد بالصيدلية وبتبيع أدوية متل ما بيحكوا؛ بتقدر تشتغل بالمشافي والمخابر وحتى المخابر الجنائية. وكمان إذا إلك "مراق" بالشغل بالمعامل والشركات ممكن تستلم خط إنتاج".
- "دراسة الصيدلة أسهل من دراسة باقي الكليات بالمجمع الطبي".
هذا المقال بالتعاون مع فريق الكريات الحمر.
للاطلاع على المزيد؛ زوروا الرابط الآتي: