رحلة إلى الفضاء ب 90 دولارا فقط
الهندسة والآليات >>>> التكنولوجيا
لطالما كان السفر إلى الفضاء حلم الكثيرين. إلا أنه حلم بعيد المنال عن الكثير من الناس. لكن ليس بعد الآن!
فقد أطلق العلماء في جامعة سيرري حملة مميزة تتيح للناس السفر للفضاء وذلك بتكلفة زهيدة تبلغ ثمن زوج من الأحذية الرياضية !
السفر الافتراضي للفضاء سيستخدم أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى سفينة فضائية مصممة خصيصا لإيصال تجربة ثلاثية الأبعاد، تسمح للمستخدم أن يعيش حالة رواد الفضاء خلال الصعود للفضاء.
ستعاش هذه التجربة عن طريق التقاط صور عالية الدقة HD للفضاء بواسطة منطاد، مماثل لمناطيد مراقبة الطقس، مزود بأربع وعشرين كاميرة فيديو عالية الدقة تتوضع على شكل عنقود.
حيث سيطفو هذا المنطاد إلى ارتفاع 20 كيلومتر (ضعف ارتفاع الطائرات التجارية)، وستلتقط الكاميرات خلال الصعود لقطات بانورامية لرحلة المنطاد للفضاء.
وبعد هذه الرحلة سيتم وصل هذه اللقطات مع بعضها عن طريق برنامج متخصص وذلك لإعادة إنتاج منظر بانورامي للرحلة .
لاحقا سيتم عرض هذه الرحلة عن طريق خوذة مخصصة للرؤية الافتراضية ثلاثية الأبعاد (أو نظارات تستخدم لنفس الغرض).
تم تصميم هذا النظام لإيصال بيئة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، يستطيع المشاهد من خلالها استكشاف الفضاء كما لو أنه موجود في الفضاء.
أما من ناحية الكلفة والتمويل، فسيتم تمويل المشروع المقدرة تكلفته بـ 30،000 جنيه استرليني عن طريق المساهمات العامة من خلال منظمة "Kickstarter" (منصة حشد مصادر تمويل).
يقول رئيس الباحثين في جامعة سيرري الدكتور آرون : "فقط 530 شخص قد سافروا إلى الفضاء و هذا الحلم يبدو لأغلبيتنا بعيد المنال وباهظ الثمن، لكن هذا المشروع يجعل الـ 99.999992 % الباقية من الناس قادرة على رؤية العالم كما لم تراها من قبل".
وأضاف قائلا: "سيعطي هذا المشروع كل رواد الفضاء الطموحين الفرصة لأن يكونوا مسافرين افتراضيين فهم سيستقلون المنطاد للفضاء بشكل مختلف عن الرحلات الأخرى، فلن تكلفهم هذه الرحلة مغادرة الأرض كي يكونوا في الفضاء".
حاليا، يقوم فريق المشروع بتطوير تطبيق للهواتف الذكية سيسمح للمستخدمين من عيش تجربة رحلة ركوب المنطاد للفضاء، حيث سيعتمد هذا التطبيق على أنظمة تحديد المواقع (الجيروسكوب) وأجهزة قياس التسارع المدمجة في الهواتف الذكية. كما سيكون بإمكان مستخدمي أجهزة الكومبيوتر أيضا القيام بهذه التجربة عن طريق برنامج خاص.
في الختام نرى بأن أبعد الأحلام عنا، أصبحت أقرب بفضل التقنيات الجديدة. لكن هل ستغني هذه التقنيات حقا البشر وستجعل الناس يعيشون أحلامهم من خلال عالم افتراضي؟!! الحكم لكم.. شاركونا آرائكم وأحلامكم.. فقد تكون التقنيات القادمة هي الحل!
المصدر: هنا
مصادر الصورة :
هنا
هنا