وُلِـدَ «بيل جيتس»في مثلِ هذا اليوم، وإنجازاته مُـستمّـرة حـتّـى اليوم
المعلوماتية >>>> أعلام المعلوماتية
دخل بيل جامعة هارفرد في عام 1973، وطوّر نسخةً من لغة البرمجة BASIC لأوّل Microcomputer.
اُستُـبـعِـدَ من الجامعة ليبدأ مشروع Micro-soft في عام 1975 مع صديق طفولتِـه «باول ألين-Paul Allen» برؤيتهما التي بَـدَت بعيدةَ المنالِ لـمُعظمِ النّـاسِ في ذلك الوقت، والتي طَـمَـحَـت إلى وجود كومبيوتر على كلّ مكتب وفي كلّ منزل، لكنّـها اليوم أصبحت واقعًا، والتكنولوجيا جزءٌ لا يَـتَـجزّأ من حياتنا اليوميـّة. وفي العام التّـالي 1976 غـيّـر اسم الشّركة إلى Microsoft. فكان هو مؤسّـسها ومستشارها القانونيّ وعضو مجلس الإدارة في هذه الشّركة الرائدة اليوم في مجال إنتاجِ البرمجيـّات والخدماتِ والحلولِ التي تُـساعد الأفرادَ والشركاتِ في إطلاق طاقاتِـهم الكامنة، شغل منصب عضو مجلس الإدارة حتى الرابع من شهر فبراير من 2014.
تَـزوّج جيتس من «ميليندا فرينش-Melinda freanch» في عام 1994، ولهما ثلاثة من الأبناء، ويتشاركان الآن رئاسة مؤسّـسة خيريـّة تحمل اسميهما والتى تأسّست رسميـًّا عام 2002، وهدفها إعادة ثروتهم إلى الـمُجتمع، حيث قدّما في أوّل مراحل المؤسّـسة دعمًا بمقدار مليار دولار لمساعدةِ 20،000 من الشباب لتغطية التّـكاليف الجامعيـّة على مدى العقدين القادمين. ثـمّ واصلت المؤسّـسة جهودَها، إلى أن قاموا بتثبيت 47،000 كومبيوتر في 11،000مكتبة في 50 ولاية مختلفة.
يَـتَفاجأ الناس عندما يقول جيتس أنّ عمله في هذه المؤسّـسة الخيريـّة يشبه عملَـه في مايكروسوفت، ففي كلتا الحالتين يجمعُ الناسَ الأذكياء ويَـتَـعاون معهم لحـلّ المشاكل الكبيرة.
في عام 2010، تَـعهّـد بيل وميليندا بعشرة مليارات دولار خلال العشر سنوات القادمة إلى مجتمع الصّحة العالمي لمساعدتِـه في بحث وتطوير وتوصيل اللقاحات إلى أفقر دولِ العالم. كما ساعدَ بيل في عام 2013 بـ5.5 مليار دولار للقضاء على شَـلَـل الأطفال نهائِـيـًّا بحلول عام 2018.
وممّا يجدرُ ذكره عن أهمّ أعمال جيتس التطوعيـّة ضمن نشاطات مؤسسة بيل وميلندا هو التعهد بمبلغِ 50$ مليون لدعم الجهود الإغاثيـّة لاحتواء تفشّي فيروس «الآيبولا» في غرب إفريقيا، ومنع انتقاله لبلدان أخرى.
المصادر:
هنا
هنا
هنا