سامي الفرا... إبداع تكنولوجي سوري
الهندسة والآليات >>>> مهندسون مبدعون
حرك يدك وارسم مروحة صغيرة في الهواء .. وتتحرك المروحة مباشرة..
ادخل على المول وتسوق واملأ عربتك وأنت جالس في البيت
أو إذا أحببت تمشّى عند ساعة حمص من غرفتك .. أو من خلال نفس اللعبة الافتراضية اكبس زر الاضاءة ويعمل ضوء غرفتك الواقعية
كل هذه الأشياء جزء من إبداعات المهندس سامي الفرا .. لتعرفوا أكتر عنه وعن باقي المشاريع وتشاهدوا بعض مقاطع الفيديو.. تابعونا
- بداية هلّا حدثتنا عن نشأتك؟ أين درست المرحلة الجامعية؟
- أنا من مواليد حمص 1985 درست الهندسة المعلوماتية في جامعة القلمون في ريف دمشق خريج عام 2009 بالإضافة إلى حصولي على العديد من شهادات Microsoft و Cisco في مجال البرمجة والشبكات.
- ما هو أول مشروع قمت به في المجال الهندسي؟
- أول مشروع قمت به يتعلق باختصاصي هو موقع ويب إحصائي للدوري السوري لكرة القدم مع العديد من المخططات الرسومية والإحصائية بالإضافة إلى نظام أرشفة الوثائق الالكترونية الضخمة.
- من أين تستقي إلهامك وأفكار مشاريعك؟
- أحياناً أستقي الأفكار من البرامج العلمية التلفزيونية وأطورها وأضيف عليها وأحياناً من خيالي وأحياناً من التقنيات الحديثة وأوظفها في مشاريع متعددة تكون ذات فائدة معينة.
- كيف تعرف المتابعين على مشاريعك : ما هو كل مشروع من هذه المشاريع باختصار؟ وكيف يمكن الاستفادة منها ؟
- مشاريعي تواكب التكنولوجيا الحديثة وآخر التقنيات الجديدة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - التحكم في العالم الخارجي عن طريق الهواتف المحمولة:
أ - التحكم في سيارة صغيرة عن طريق حساسات الهاتف المحمول : تحريك السيارة الى الأمام والخلف بالاعتماد على ميلان وزاوية الهاتف المحمول.
ب - مراقبة حساسات الضوء والحركة والحريق عن طريق الهاتف المحمول : في حال حدوث أي طارئ في المنزل أو إنارة الضوء أو التعرض لسرقة يقوم بإرسال الإشعارات إلى الهاتف المحمول.
ج - التحكم في الإنارة والأجهزة الكهربائية المنزلية عن طريق الأوامر الصوتية : يتم التحكم في الأجهزة الكهربائية المنزلية والتلفاز والإنارة عن طريق أمر صوتي بواسطة الهاتف المحمول.
د - متابعة موقع تواجد الأطفال من خلال الهاتف المحمول : يمكن متابعة الأطفال عند ابتعادهم عن المنزل أو المدرسة وتشغيل جرس إنذار في المنزل في حال ابتعادهم مسافة معينة ومعرفة موقع الطفل عن طريق خرائط google .
هـ - ربط إشعارات facebook بأجهزة خارجية : في حال وصول إشعار من موقع facebook يتم تشغيل محرك معين أو جهاز خارجي.
2 - التحكم في العالم الخارجي عن طريق استشعار حركة جسم الانسان:
أ - التحكم في يد روبوت آلي : يتم التحكم في يد الروبوت الآلي عن طريق محاكاة يد الشخص عن بعد (Simulation) كانحناء الأصابع والميلان والدوران .
هنا
ب - التحكم في الأجهزة الكهربائية وال facebook والهاتف المحمول: يمكن تشغيل محرك أو رفع و انزال ستارة أو حتى طلب رقم للاتصال به عن طريق استشعار حركة اليد عن بعد بالإضافة إلى عمل إجراء معين في موقع facebook
هنا
ج - التحكم في الأجهزة الكهربائية عن طريق الرسم عن بعد : يتم رسم الجهاز الكهربائي على الشاشة بواسطة يد الشخص عن بعد رسم تقريبي ويقوم النظام بتشغيل الجهاز الكهربائي المحدد بالرسم.
هنا
3 - أحدث الصرعات التكنولوجية الواقع الافتراضي:
أخذ المستخدم إلى عالم آخر ثلاثي الأبعاد تفاعلي يكون فيه شخص المستخدم هو المرتكز الأساسي للعالم الافتراضي ويتم ربطه بالعالم الحقيقي .
أ - ساعة حمص : يتم التجوال في ساحة حمص عن طريق وضع نظارات ثلاثية الأبعاد ما يسمى ب Virtual reality والتفاعل مع العالم الافتراضي كتحريك الرأس والتجوال وتحريك اليد لكبس زر معين في العالم الافتراضي لتشغيل ضوء في العالم الحقيقي.
هنا
ب - التسوق الافتراضي: يمكنك التجول في متجر افتراضي وأنت في منزلك من خلال وضع نظارات ثلاثية الأبعاد وتحريك الرأس للنظر إلى الرفوف ويمكنك حتى التقاط منتجات موضوعة على الرفوف بواسطة تحريك اليد ووضعها في سلة التسوق وربطها مع برنامج محاسبة.
هنا
- عرضت خمسة تطبيقات أندرويد حتى الآن ... ما الذي اعتمدته كمصدر للأفكار؟ وهل تفكر مستقبلاً بتسويق هذه التطبيقات؟
- استقيت أفكاري من خيالي ومن البرامج والقنوات التلفزيونية كبرنامج خواطر وقناة ناشيونال جيوغرافيك فمثلا في أحد برامج البحث العلمي على قناة ناشيونال جيوغرافيك عرض مشروع للتحكم في يد روبوت آلي عن طريق لبس المستخدم قفازاً يكون فيه العديد من الحساسات تأخذ انحناءات اليد وترسلها إلى الروبوت فقمت بتطويرها وجعلها استشعاراً عن بعد دون لبس القفازات بالإضافة إلى حلقة في برنامج خواطر قمت بتنفيذ عدة مشاريع مشابهة فيما يتعلق بالتحكم بأجهزة المنزل الكهربائية عن طريق شبكة الانترنت أما تطبيقات الواقع الافتراضي دائما تكون أفكار تخيلية.
نعم أفكر في تسويق هذه التطبيقات لكن ذلك يحتاج الى فريق متكامل ودعم فني وتقني والمواد الأولية المطلوبة .
- ما هي العوائق التي تواجهك أثناء عملك؟
- أهم عائق هو نقص المعدات التي أحيانا أطلبها من الخارج أو أقوم بتصنيعها من الخرداوات المتوفرة وألعاب الأطفال بالإضافة إلى عدم وجود فريق متكامل لتطوير مثل هذا النوع من المشاريع وعدم وجود جهة راعية أو دعم فني أو مادي.
- بالنسبة لتطبيقي الواقع الافتراضي (ساعة حمص _ التسوق) هل بإمكانك أن تشرح لنا الطريقة المتبعة أكثر؟ وما هي إمكانية تحويل تلك التطبيقات ودمجها مع حياة المستخدم بشكل يومي؟
- تطبيقات الواقع الافتراضي من أجمل التطبيقات التي قمت بها حيث يتم أخذ الشخص المستخدم إلى عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد تفاعلي من خلال وضع نظارات ثلاثية الأبعاد وما يميزها عن تقنية ثلاثية الأبعاد الموجودة حالياً في السينما هو أنه في الواقع الافتراضي يستطيع الشخص التفاعل مع العالم ثلاثي الأبعاد حيث يكون الشخص هو نقطة الارتكاز التى يبنى عليها الواقع الافتراضي أي يمكنه تحريك رأسه في كل الاتجاهات والتجول في البيئة ثلاثية الأبعاد حتى يمكن ربط العالم الافتراضي بالعالم الحقيقي كالتحكم في الكهرباء أو أي شيء فيزيائي موجود.
يمكن التجول في ساحة حمص أو أي مكان آخرعن طريق وضع نظارات ثلاثية الأبعاد تفاعلية مع مشهد ثلاثي الأبعاد معد ومرسوم مسبقاً بشكل احترافي ويمكن النظر إلى كافة الاتجاهات بتحريك الرأس في كافة الاتجاهات حتى يمكن تحريك يد الشخص وسوف يجد يد تتحرك داخل الواقع الافتراضي تمكنه من إشعال ضوء في غرفته من داخل الواقع الافتراضي نفس الأمر بالنسبة للتسوق يمكنك التجول في متجر افتراضي والنظر إلى الرفوف والتقاط منتجات من الرفوف عن طريق تحريك اليد ووضعها في سلة التسوق وربط المتجر بقواعد معطيات وبرامج محاسبة ومستودعات أو خدمة معطيات
نعم يمكن دمج التطبيقات مع حياة المستخدم اليومية في العديد من المشاريع مثلاً في مجال التعليم يمكن عمل مخبر كيمياء افتراضي في حال وجود تفاعلات خطيرة تؤثر على سلامة الانسان أو في مجال الطب كتشريح جسم الإنسان أو في التجارة الالكترونية بطريقة غير تقليدية تساعد على تسويق المنتجات.