الرفق بالحيوان في دمشق خلال حقبة العصور الوسطى
هل تعلم والإنفوغرافيك >>>> هل تعلم؟
بلغ الرفق بالحيوان في دمشق مراتب ممتازة في حقبة الحضارة الإسلامية، فقد كان من وظائف المحتسب في دمشق هي مراقبة أصحاب الدواب ومنعهم من تحميلها فوق طاقتها، وكان في حي القيمرية دار وقفية أسمها "مدرسة القطط" وهي دار خاصة بالقطط الضالة والسمينة والمريضة، يتم رعاية القطط فيها وعلاجها من أمراضها، كما كان في حي العمارة أيضا دار مشابهة ولكن خاصة بالكلاب واسمها "محكمة الكلاب"، كما يذكر المؤرخون وجود أوقاف أخرى لطبابة الحيوانات المُسنة والعاجزة ورعايتها، ومنها أرض المرج الأخضر (منطقة معرض دمشق الدولي القديم أو منطقة الملعب البلدي حالياً) حيث يُأتى بالخيول العاجزة التي لم تعد تفيد أصحابها فترعى في هذه الأرض حتى مماتها.
السباعي، مصطفى (1999) من روائع حضارتنا. عمان: دار الوراق للنشر والتوزيع. ص 184
الطنطاوي، علي (1986) ذكريات. جدة: دار المنارة. ج7 / ص312 - 313 بتصرف