سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

قصر الوليد بن عبد الملك في الجليل

التاريخ وعلم الآثار >>>> حضارة اسلامية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://www.medievalists.net/wp-content/uploads/2015/06/rsz_07_altertumswiss_khirbat_al-minya_luftaufnahme-e1433275297554.jpg

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

سَيُسْتَعَادُ قصر الخليفة الوليد الأول بن عبد الملك الأول على ضفاف نهر الجليل في فسلطين المحتلة، حيث ستمول الحكومة الألمانية فريقاً من علماء الآثار للمساعدة في استعادة القصر الأموي، الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن الثامن الميلادي.
تظهر الصورة منظراً جوياً للتنقيب عن قصر الخليفة الإسلامي المبكر في خربة المنيا .
ستتلقى جامعة يوحنا غوتنبرغ في مدينة ماينز مبلغ 30000 € (يورو) من برنامج الحماية الثقافي، و هو أحد برامج مكتب العلاقات الخارجية في الحكومة الفيدرالية الألمانية، و ذلك للمساعدة في استعادة قصر الخليفة الواقع على ضفاف نهر الجليل.
إن مجمع القصر يغطي موقعاً تقدر مساحته بحوالي 5000 م² و قد اكتشف بين عامي 1932 و 1939 من قبل علماء آثار من أحد الجمعيات الكاثوليكية و متحف الفن الإسلامي في برلين، وهو يتوضع على أرض مازالت حتى الآن تعود إلى جمعية الأرض المقدسة الألمانية(DVHL) .
بني القصر في عهد الخليفة الأموي الوليد الأول بن عبد الملك الأول الذي حكم من عام 705 حتى عام 715 م، و قد أسست الدولة الأموية الخلافة الأولى في الأراضي المقدسة من عام 661 حتى عام 750 م.
وقد بني القصر من الحجر الجيري الأبيض على أرض ممهدة تحته من البازلت الأسود، ويحتوي على أحد أقدم المساجد في الأرض المقدسة ، و بعد بضعة سنوات من بدء تشييد القصر أصابه زلزال شديد وسبب فجوة تقع تماماً في مركز المسجد و كامل الجناح الشرقي من المبنى ، و هذا ما سبب ربما وقف العمل في القصر قبل أن ينتهي إنشاؤه بالكامل.
وخلال السنين اللاحقة في العصور الوسطى، أُسس فرن لقصب السكر في الموقع ، و هو ما جلب ثروة معقولة للصليبين الذيم كانوا يملكون المكان ، و لكنها سببت ضرراً دائماً للبيئة نظراً للكميات الهائلة من الماء و الخشب التي كانت ضرورية لتشغيل الفرن، لتلقي هذه الأثار بظلالها على القصر وتزيد من حالة ما حوله سوءً.
و منذ أن تم اكتشاف القصر في الثلاثينيات فقد بقيت الآثار المكتشفة معرضة و مهددة بنمو المزروعات و عوامل الطقس.
يركز عالم الآثار و البروفيسور Hans-Peter Kuhnen رئيس التنفيذي للعمل الأكاديمي في قسم الدراسات القديمة في جامعة ماينز " لقد أُطلق هذا المشروع في الوقت الحرج تماماً ، لا يوجد وقت إضافي نضيعه" و يضيف " نحن نشهد سنوياً التدهور التدريجي في القصر، بدعم المشروع مالياً ، فأن ألمانيا تفترض أنها مسؤولة عن موقع أثري هام و الذي لم يكن ليكتشف لولا المبادرة الألمانية في الثلاثينيات" وأضاف "طلابنا لديهم الفرصة ليحصلوا على الخبرة العملية في الحفاظ على الآثار"
برنامج الحماية الثقافي يشكل أيضاً أداة فعالة للعلاقات الثقافية الدولية الألمانية و سياستها التعليمية.
هذه الاستراتيجية من الحماية الثقافية التي تشكل وسيلة من وسائل تعزيز الاستقرار في بلدان الأزمات و تساهم في منع الأزمات في بلدان أخرى ، أصبحت حاجة ملحة في السنوات الأخيرة.

المصدر : هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

18-09-2015
1751
البوست

المساهمون في الإعداد

إعداد: Elias Abdouch
تدقيق علمي: Fahed S. Al Kerdi
تدقيق علمي وصوت: Leen Jum
تعديل الصورة: Hasan Al Jazaeri
نشر: César Hakimeh

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Elias Abdouch
Fahed S. Al Kerdi
Leen Jum
Hasan Al Jazaeri
César Hakimeh

مواضيع مرتبطة

أبولودور الدِمشقي المِعمَاريّ الأعظم في التاريخ القديم

مخطوطات أثرية في متحف دمشق الوطني

الستونهينج مُحاط بمعالم غامضة مدفونة!

المدرسة البدرية...معلمٌ أثريٌّ في قلبِ ساحةِ الميسات بدمشق

ماجنا كارتا ... الميثاق العظيم: أول وثيقة جعلت من سيادة القانون هو المبدأ

برج إيفل ... رمز المدينة الصامد

الرحلات: مغامرة الإنسان الأزلية ... الجزء الأول

ملكات عبر التاريخ... سميراميس... الملكة الآشورية الغامضة

رسومات ونقوش حائل في المملكة العربية السعودية ... إرث ثقافي كشف تاريخ عميق يعود لما قبل الجاهلية

في ذكرى وفاة الشاعر البريطاني ويليم بليك

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2019