كيف تحدث السكتة الدماغية، وكيف نتجنبها؟
الطب >>>> موسوعة الأمراض الشائعة
السكتة الدماغية هي متلازمةٌ سريريةٌ ناجمةٌ عن أذيةِ نسيج الدماغ إما نتيجةً لنقص ترويته الدموية أو بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما ينجم عنه حرمانُ الخلايا الدماغية من الأوكسجين والغلوكوز والمغذيات الأخرى الضرورية لحياتها. وفي غضون دقائقَ تبدأ هذه الخلايا المتضررة بالموت مما يؤدي إلى توقف وظيفة أجزاء الجسم التي تتحكم بها هذه الخلايا أو تتلقى منها الرسائل الحسّية.
إحصائيًا:
- تعتبر السكتة الدماغية خامسَ أشيعِ سببٍ للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تكون معدلات إصابة الرجال أعلى بقليل منها عند النساء وبأعمارٍ أصغر، بينما تشكل السيّدات 60% من المتوفين بالسكتة الدماغية.
- يميل الأشخاص ذوو البشرة السمراء للإصابة أكثر من البيض، لكثرة إصابتهم بارتفاع ضغط الدم والسكري، الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية. كما تكون معدلات الإصابة أعلى عند الأميركيين من أصل أفريقي.
- وسطيًا هناك شخصٌ يتوفى من السكتة الدماغية في أمريكا كل 4 دقائق.
أنواع السكتة:
1- السكتة الإقفارية (Ischemic Stroke):
تشبه الهجمة القلبية (الجلطة) من حيث آليةِ الحدوث عدا أنها تحدث في الشرايين المروّية للدماغ. أغلب السكتات الدماغية تكون من النوع الإقفاري، حيث تشكل 80% منها، وتحدث نتيجةَ تعذر وصول الدم الى الدماغ بشكلٍ كافٍ بسبب تضيقٍ أو انسدادٍ في الشرايين. يحدث هذا النوع بسبب عصيدةٍ شريانية Atherosclerotic plaque (تصلب الشرايين) وهي عبارةٌ عن لويحاتٍ مكونةٍ من توضعات ٍشحميةٍ وكوليسترول على جدران الشرايين، تكبر لتسد لُمعة الشريان، أو بسبب صمّةٍ شريانيةٍ وهي عبارةٌ عن خثرةٍ أو جسيمٍ صغيرٍ آخر تتكوّن في القلب غالبًا يجرفها التيار الدموي معه لتستقر في أحد الشرايين المغذية للدماغ، وتعتبر أمراض القلب وعلى رأسها الرجفان الأذيني أهمَ سببٍ لتكوّن الصمّات.
Image: http://www.stroke.org/sites/default/files/styles/horizontal_featured_image/public/what-is-stroke-horiz_0.jpg?itok=pvz5OK77
Image: http://www.stroke.org/sites/default/files/styles/horizontal_featured_image/public/understanding-stroke2-horiz.jpg?itok=wBUgzceE
2- السكتة النزفية (Hemorrhagic Stroke):
بعكس السكتة الإقفارية التي تنجم عن نقصِ وصول الدم للدماغ، فإن هذا النوع من السكتات الدماغية ينجم عن وجود فائضٍ من الدم بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية. تحدث الأذية الدماغية في هذه الحالة بسبب ارتفاع الضغط الناجم عن تجمع الدم الفائض في مكانٍ محددٍ من الدماغ بالإضافة إلى نقص وصول الدم إلى مناطق ما بعد النزف.
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط هو السبب الأهم لها لما يسببه مع مرور الوقت من هشاشةٍ في جدران الأوعية.
كما أن من أسبابها الأخرى، النزف تحت العنكبوتي (Subarchanoid Hemorrhage) الذي قد يكون سببًا للسكتة الدماغية بتمزق أحد الأوعية الكبيرة وتسرب الدم منها، ويصاحبه صداعٌ شديد جدًا ومفاجئ، وهو ناجمٌ إما عن التمزق المفاجئ لأم دمٍ شريانية* ، أو بسبب التشوهات الشريانية – الوريدية**، ويمكن أيضًا أن يسبب العلاج الزائد بمضادات تخثرِ الدم نزفًا ضمن الدماغ ومن ثم سكتة نزفية.
* أم الدم Aneurysm: هي عبارةٌ عن توسعٍ كيسيِّ الشكل في جدار الشريان يكون عرضةً للتمزق.
** التشوهات الشريانية – الوريدية AVM: هو تشوه خلقيٌ يتمثل بوجود حبائكَ من الشرايين والأوردة بحيث ينتقل الدم من الشريان إلى الوريد مباشرةً عبر ناسورٍ بدون المرور بالشرينات الدقيقة وتكون جدران هذه الأوعية رقيقةً ومعرضةً للتمزق.
Image: http://www.mayoclinic.org/~/media/kcms/gbs/patient%20consumer/images/2014/10/29/13/35/stroke-angiogram-carotid-aneurysm.jpg
3- النوبة الإقفارية العابرة TIA:
تنجم عن خللٍ مؤقت في إيصال الدم إلى الدماغ، ينتج عنها نفس أعراض السكتة - سنأتي على ذكرها بعد قليل- ولكنها تستمر لفترةٍ زمنيةٍ أقصر (دقائق – 24 ساعة)، وتزول عادةً دون أن تترك أذيةً دائمة. وحدوثها يدل على أن الشخص لديه ميلٌ للإصابة بالسكتة الدماغية مستقبلًا أكثرَ من غيره، وقد يتكرر حدوثها.
عوامل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية:
العمر: بالرغم من أنها قد تحدث في أيّ سنٍّ إلّا أنها تزداد من سنّ 55 سنة فما فوق.
الجنس: كما ذكر في بداية المقال فإن معدلات الإصابة تكون أعلى عند الرجال منها عند النساء.
العرق: الأميركيون من أصلٍ أفريقيٍ معرضون للإصابة أكثر من غيرهم.
القصة المرضية الشخصية والعائلية: حيث يزداد احتمال إصابة الشخص بالسكتة في حال تعرضه سابقًا لنوبةٍ إقفاريةٍ عابرة، أو في حال إصابة شخصٍ قريبٍ من الدرجة الأولى بالسكتة الدماغية.
ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط: هو المسبب الأهم على الإطلاق، وينصح الأطباء بالمحافظة على قيم الضغط تحت 140\90 .
الداء السكري: مع مرور الوقت تصاب الأوعية الدموية بالضرر مما يؤهب لحدوث السكتات الدماغية.
التدخين والتدخين السلبي أيضًا من مؤهبات الإصابة بالسكتة الدماغية.
الإفراط في شرب الكحول يزيد من خطر رفعه لضغط الدم، وللمفارقة هناك بعض الدراسات تذكر بأن شرب الكحول بكمياتٍ قليلةٍ قد يقي من حدوث السكتات الإقفارية.
أمراض القلب والاوعية الدموية وتوقف التنفس الانسدادي OSA تعد أيضًا من المؤهبات لحدوث سكتة دماغية.
فرط الكوليسترول بالدم: فكلما زادت قيمة كوليسترول الدم عن 200 ميليغرام/ديسيلتر ازداد تراكم الشحوم والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية وازداد خطر الإصابة بالتصلب الشرياني والسكتة.
السمنة المفرطة: إن مؤشر كتلة الجسم BMI (معدل وزن الجسم بالكيلو غرام مقسومًا على مربع طول الجسم بالمتر) الأكثر من 30 يترافق بزيادة خطر الاصابة بالسكتات بسبب الارتباط الوثيق بين ازدياد الوزن و ارتفاع ضغط الدم والداء السكري.
قلّة النشاط الفيزيائي.
زيادة نسبة الإستروجين، سواء أكانت بسبب خللٍ هرمونيٍ أو بسبب تناول بعض الأدوية كموانع الحمل الفموية أو خلال الحمل والولادة، تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند المؤهبين من حاملي عوامل الخطورة الأخرى.
الإدمان على الكوكائين أو الميتامفيتامينات Methamphitamines.
أعراض السكتة:
تعتمد الأعراض الناتجة عن السكتة على مكان وحجم الإصابة والمدة التي تَعذّر فيها وصول الدم بشكل جيد للدماغ
ولأن كل جزءٍ في الدماغ يكون مسؤولًا عن عضوٍ أو وظيفةٍ ما فإن إصابة أي جزءٍ منه سيؤدي لتأثر وظيفة العضو المسؤول عنها
وعليه تقسم هذه الأعراض إلى
الأعراض الحادة أو الباكرة:
يجب الانتباه إلى الأعراض الباكرة التالية وطلب المساعدة الطبية فورًا، حيث أن كل دقيقة تمرّ بدون وصول الأوكسجين والمغذيات للدماغ ستزيد من الضرر الحاصل.
• ضعفٌ مفاجئٌ Paresis (أو شلل Paralysis) في عضلات أحد أطراف الجسم (فإصابةُ الجزء الأيمن من الدماغ تسبب شللًا بالجانب الأيسر من الجسم والعكس بالعكس). قد يتجلى ذلك بهبوط أحد الذراعين عند محاولة رفع الذراعين فوق الرأس أو السقوط أثناء الوقوف والمشي أو هبوط جانب من الوجه خاصةً عند محاولة الابتسام. كما قد يشعر المريض بفقدان التوازن والتنسيق أثناء المشي.
• خدرٌ Numbness أو تنميلٌ أو فقدانُ الحس في المنطقة المتأثرة.
• قد يصبح الكلام ثقيلًا أو يفقد المريض القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة (حبسة Aphasia) أو تحدث صعوبة بالفهم والإدراك.
• صداع مفاجئ وشديد جدًا يصفه المريض كأشد صداع عانى منه في حياته قد يترافق مع إقياءٍ وخوف ٍمن الضوء (يشير إلى نزف سحائي(.
• قد يعاني المريض من تشوشٍ مفاجئٍ في الرؤية أو من الرؤية المزدوجة (الشفع Diplopia).
أعراضٌ على المدى البعيد (المضاعفات):
قد تسبب السكتة إعاقاتٍ مختلفةً مؤقتةً أو دائمةً اعتمادًا على مكان الإصابة ومدة نقص التروية كما ذكرنا سابقًا.
• الشللُ أو الضعف العضلي.
• صعوباتُ الكلام قد تستمر لفترةٍ طويلة.
• اكتئابٌ أو تغيراتٌ سلوكية.
• قد يعاني المريض من الألم أو الخدر وقد يصبح بعض المرضى أكثرَ حساسيةٍ لتغيرات الحرارة خاصةً البرودة.
• فقدانٌ في الذاكرة.
• قد يفقد بعض المرضى مقدرتهم على الاهتمام بأنفسهم وتدبير احتياجاتهم اليومية.
التشخيص:
إذا أصيب الشخص سابقًا بسكتةٍ دماغيةٍ أو نوبةٍ إقفاريةٍ عابرة TIA أو إذا كان لديه عوامل خطرٍ للإصابة فعليه استشارة طبيب أمراضٍ عصبيةٍ لإجراء الفحوصات اللازمة.
ويجب قبل وضع التشخيص استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض السابقة كالأورام الدماغية، الرض أو التأثير الدوائي.
1. الفحص السريري الشامل وخاصةً الفحص العصبي هو أهمُ أركان التشخيص بالاضافة لأخذ تاريخٍ مرضيٍ مفصلٍ يشمل بدايةً الأعراض وتكررها، وجود قصة رضٍ على الرأس، تناول أدوية، السوابق المرضية العائلية والشخصية ل (TIA) أو أمراض القلب. وقياس ضغط الدم وإصغاء القلب وشرايين الرقبة وفحص العين.
2. إجراء فحصِ دمٍ شامل (اختبارات تخثر الدم، سكر الدم، والكشف عن الإنتانات(.
3. يساعد الطبقي المحوري (CT) في تمييز النزف، الورم، السكتة الدماغية أو أيّ إصابة أخرى.
4. ويمكننا الرنين المغناطيسي (MRI) من تحديد مدى الضرر اللاحق بالنسيج الدماغي.
5. تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) يفيد في معرفة فعالية الجزء المصاب من الدماغ.
6. إيكو للشرايين السباتية يسمح لنا برؤية الترسبات الشحمية فيها ويعطينا فكرة عن الجريان الدموي داخلها.
7. التصوير الوعائي للدماغ (Arteriography): يقوم الطبيب في هذا الاختبار بإدخال قثطرةٍ رفيعةٍ من خلال شقٍ صغيرٍ في الشريان الفخذي وصولًا إلى الشريان السباتي أو الفقري ثم يحقن صبغة تجعل الأوعية الدموية مرئية للأشعة مما يعطينا فكرة مفصلة عن الشرايين الدماغية والرقبية.
8. إيكو قلب وتخطيط القلب الكهربائي ECG لتقييم المريض من الناحية القلبية ومعرفة فيما إذا كان مصدر الخثرة السادّة هو القلب، وقد يتم اللجوء للإيكو عبر المري والذي يسمح برؤيةٍ أفضل للقلب.
العلاج:
إن تلقي العلاج الإسعافي العاجل أمرٌ مهمٌ في تحديد إنذار الإصابة، عند الشك بإصابة أحدهم بالسكتة اطلب الإسعاف فوراً لأن الوقت عاملٌ حاسمٌ في السكتة.
كيف أساعد مريض السكتة الدماغية ريثما تصل المساعدة الطبية؟
أن تجعل المريض يستلقي.
فكّ أزرار القميص عند الرقبة وتحرير ربطة العنق لجعل التنفس أسهل وإزالة كل ما يزعج المريض.
والتأكد من النبض والتنفس.
إجراء إنعاشٍ قلبيٍ–رئويٍ إذا اقتضى الأمر من قبل شخص لديه معرفةٌ بالإنعاش.
اجعله يستلقي على جانبه إذا كان غائبًا عن الوعي أو يعاني من صعوبةٍ في البلع.
اذا كان المريض واعٍ فقم بطمأنته وتخفيف توتره ريثما يصل الى المستشفى.
لاتعطي أيّ طعام أو شراب للمصاب بالسكتة.
العلاج في المستشفى:
إن الخطوة الأولى بعد الفحص السريري وتأكيد التشخيص هي إجراء طبقي محوري إسعافي للمريض لتحديد نوع السكتة وبالتالي تحديدِ نوع العلاج المستطب.
A. علاج السكتة الإقفارية:
يهدف العلاج لإعادة التروية الدموية للدماغ بأسرع وقتٍ ممكنٍ بعد نفي وجود نزفٍ بالطبقي المحوري الإسعافي.
1. حالّات الخثرة Thrombolytics: وهي الخيار الوحيد الذي أثبت فعاليةً كبيرةً في تقليل كل من الوفيات والمضاعفات، ولكن بشرط استخدامه خلال الساعات الثلاث الأولى من بدء السكتة (قد ينفع لحدود 4.5 ساعة من بدء السكتة) وذلك عن طريق الحقن الوريدي أو عبر القثطرة لمفعل البلاسمينوجين النسيجي (rTPA - Alteplase).
2. الأسبيرين (Aspirin): يعطى بجرعة 325 ملغ في اليوم الأول ومن ثم يتابع بجرعة وقائية 81 ملغ مدى الحياة للوقاية من سكتات لاحقة.
B. علاج السكتة النزفية:
تهدف هنا المعالجة الإسعافية للسيطرة على النزف وتخفيف الضغط ضمن الدماغ.
1. التدخل الجراحي لإصلاح العيوب الوعائية كأمهات الدم والتشوهات الشريانية–الوريدية بواسطة القطع الجراحي أو التخثير أو الوصلات الجراحية.
2. خفض الضغط الدموي وتدبير الرجفان الأذيني وأمراض القلب.
3. قد يتم نقل الدم أو مشتقات الدم في حال كان النزف ناجماً استخدام الوارفارين (Warfarine) أو مضادات التصاق الصفيحات مثل كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
4. استعمال أدويةٍ لخفض الضغط داخل الجمجمة وأدويةٍ تقي من حدوث التشنج الوعائي والوقاية من الاختلاجات متل نيموديبين (Nimodipine).
• فترة التعافي وإعادة التأهيل:
ينصح الأطباء بخضوع المريض لبرنامج لإعادة التأهيل واستعادة الوظائف الحيوية بشكلٍ جيدٍ عبر العلاج الفيزيائي والكلامي والدعم النفسي.
الوقاية:
مما يدعو للتفاؤل هو أن 80% من السكتات الدماغية قابلةٌ للوقاية من خلال السيطرة على عوامل الخطورة.
- ضبطُ ضغط الدم.
- السيطرةُ على مرض السكري.
- الابتعاد عن الأغذية الغنية بالكولسترول والدهون.
- الإقلاع عن التدخين.
- تخفيض الوزن.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- حميةٌ غذائيةٌ غنيةٌ بالفواكه والخضروات.
- الإقلال من شرب الكحول.
- علاج أمراض القلب والأوعية الدموية وانقطاع النفس.
- تجنب المخدرات.
الوقاية الطبية:
• مضادات التصاق الصفيحات كالأسبرين وقد يقرر الطبيب إضافة الديبيريدامول (Dipyridamole) إلى الأسبرين في حال كان المريض يتناول الأسبرين قبل حدوث السكتة، أو قد يبدل الأسبرين بالكلوبيدوغريل.
• مضادات التخثر (هيبارين ، وارفارين) في حال وجود رجفان أذيني أو حالة خثارية أخرى مؤهبة لإطلاق الصمّات، مع مراقبة التأثيرات الجانبية والحالة التخثرية للدم.
• قد يلجأ الأطباء لبعض التداخلات الجراحية على الشريانين السباتيين في العنق في حال وجود خطر إطلاق خثرات منها إلى الدماغ، منها نزع بطانة السباتي ورأب الوعاء ووضع شبكة.
المراضة والوفيات:
يترافق النزف داخل فصوص الدماغ والنزف تحت العنكبوت بأعلى معدلاتٍ للمراضة والوفيات.
تحديد إنذار الإصابة:
يعتمد إنذار الإصابة على عمر المريض ومكان وحجم الإصابة والفترة ما بين حدوث السكتة وتلقي العلاج. في السنوات ال15 الماضية طوّر الأطباء حاسبة علمية للتنبؤ بسير المرض على المدى البعيد، تساعد الأطباء وذوي المريض في اتخاذ القرارات الخاصة باستمرار علاجات دعم الحياة أو القيام باجراءاتٍ أخرى. وتعتمد هذه الطريقة على 3 محاور، هي:
1. نتائج الرنين المغناطيسي للدماغ MRI.
2. درجة السكتة على مقياس NIH للسكتات الدماغية.
3. الفترة بين بداية الأعراض والوصول للمستشفى وإجراء الرنين المغناطيسي. ولكن تبقى تقديرات وتوقعات الطبيب والطاقم الطبي المشرف على علاج المريض هي الأكثر مصداقيةً من هذه الطريقة.
الخلاصة:
إذًا وفي نهاية المقال، عرفنا بأن السكتات الدماغية ترتبط بالعديد من عواملِ الخطر والتي من الممكنِ تجنبها واتخاذُ التدابير الوقائية منها، وأنّ غالبيةَ الإصابات قابلةٌ للتعافي عند تلقي العلاج الإسعافي فورًا والمتابعة مع الطبيب.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا