الاعتداء الجنسي -Sexual Assault
التوعية الجنسية >>>> الحياة والحقوق الجنسية والجندرية
- التعرضُ للاغتصابِ أو مُحاولةِ الاغتصاب.
- Sexual battery: والذي يشير إلى لمسِ أجزاءٍ من جسد الضحيةِ بهدف تحقيقِ النشوةِ الجنسيةِ أو لمجرد الانتهاك والأذى، أو جعلِ الضحيةِ تلمسُ جسدَ شخصٍ آخر.
- اغتصابُ الأقاربِ أو الاتصالُ الجنسي مع الأطفال "البيدوفيليا".
- تصويرُ أو مشاهدةُ الضحيةِ في وضعياتٍ جنسية.
- أن يعرضَ أحدُهُم جسدَه أمام الضحية.
والاغتصاب Rape بالتعريفِ هو ممارسةُ الجنسِ قَسراً، ويشمل إدخالَ أي جزءٍ من الجسم أو أيِّ جسمٍ غريبٍ في المهبل أوالشرجِ، أوالفم. وقد لا تستطيعُ الضحيةُ المُقاومةَ بسبب فروقاتٍ بدنيةٍ أو عقليةٍ أو حتى بسببِ فارقِ العمر. كما يتم إخضاعُ الضحية إما باستعمالِ القوةِ أو أي نوعٍ من أنواعِ التهديد. وهناك العديد من أنواع الاغتصابِ، يُعتبر الزواج من الأطفالِ أحدُها.
أما المضايقةُ الجنسيةُ Sexual Harassment فهي التعرضُ لأيِّ سلوكٍ جنسيٍّ غيرِ مرغوبٍ يتداخلُ مع حياةِ الضحية المدرسيةِ أو العمليةِ، حيث تذكر الكثيراتُ من النساءِ تعرضهنَّ للمضايقة الجنسية من قبل زملائِهم في المدارس والجامعات أو في أماكن عملهم.
ولابدَّ من الإشارة إلى بعض الحالات التي لا يكونُ الشخص فيها قادراً على إبداء الموافقة أو الاعتراضِ على ممارسة الجنسِ، ومنها عندما يكون تحتَ تأثيرِ دواءٍ مخدر أو المشروباتِ الكحولية أو إذا كان تحتَ السن القانونية. هذا وتميل الولايات المتحدة الأمريكيةُ إلى تصنيفِ الاغتصاب والاعتداء الجنسي بشكلٍ قانوني إلى ثلاثِ درجاتٍ، وتختلف عن بعضها اعتماداً على عمر الضحية والمُعتدي، و كمية القوةِ والوحشيةِ والتهديدِ التي تعرضت لها الضحية.
من يرتكب العنف الجنسي؟
قد يُرتكَب العنفُ الجنسيُّ من قِبَل شخصٍ غريبٍ، إلا أنه وفي معظم الأحيانِ يردُ من قبل شخصٍ تعرفُه الضحيةُ، كالزوج الحالي، أو الزوج السابق، أو الحبيب، إلا أن هذا الفعلَ وبغضِّ النظر عن هوية مرتكبه يعد خاطئاً تماماً، ولا يمكن أن يكون له أيُّ مبررٍ، كما ولا يمكن للضحيةِ أن تكونَ السببَ وراءَ العنفِ الجنسي بأي حال من الأحوال.
ما هي نتائج العنف الجنسي على الضحية وكيف علينا التعامل معها؟
قد تعاني ضحيةُ الاعتداءِ الجنسيِّ من مشاكلَ صحيةٍ خطيرةٍ، كالأمراض المنتقلة جنسياً، ومشاكلَ هضميةً، وألمٍ مستمر. كما أنها تصبح عُرضة للإصابةِ باضطراباتٍ عاطفيةٍ، كالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة وغيرها من المشاكل السلوكية أو الاجتماعية، وقد يؤدي عدمُ علاجِ الآثارِ النفسية والجسدية الناجمة عن الاغتصاب، إلى نتائجَ مُدمرةٍ قد تصل إلى الموت.
ما هي العلامات التي تدل على حدوث اعتداء جنسي ؟
هناك العديد من العلامات والأعراض التي توجهنا ونذكر منها:
• وجودُ دمٍ أو نطاف في مكان الحادث
• كدماتٌ وجروح
• رضوضٌ بطنية
• خلوعٌ مفصلية
• ألمُ ظهرٍ ميكانيكيُّ الطبيعة
• انفصالُ مشيمة باكر (عند الحوامل)
• آفاتٌ رضية تناسلية
وقد ينتج اضطراب ما بعد الصدمة PTSD عن الاعتداء الجنسي بحدِّ ذاتِهِ أو نتيجةً لما يمكن أن يليهِ من حملٍ غيرِ مرغوب فيهِ أو الإصابةِ بالأمراضِ المنتقلةِ جنسياً.
ويمكن تأكيد التعرض للانتهاك الجنسي من خلال:
1- الفحوص المخبريّة: وتتضمّن:
القيام باختبار حملٍ دمويٍّ أو بوليٍّ للنساء اللواتي في عمر الإنجاب.
القيام بتحاليلَ أساسيةٍ لكشف وجود الأمراض المنتقلة بالجنس (STDs) تتضمن:
1. اختبارات مصليّة للكشف عن السفلس، التهاب كبد B، وفيروس عوز المناعة المكتسب HIV
2.تحضير مستنبتات مأخوذة من الأماكن التالية (الفم - الحنجرة - المستقيم - المهبل) للبحث عن الأمراض المنتقلة بالجنس.
3.أخذ مسحة مهبليّة، وزراعتها لتقييم الإصابة بالمشعرة المهبلية، والتهاب المهبل الجرثومي، والمبيضات.
2- تنظير الشرج: يُجرى للضحايا الذكور ويُضاف له أيضاً عند الإناث تنظير المهبل لكشف الإصابات المهبلية الرضية وتوثيقها فوتوغرافياً.
كيف يتم تدبير ضحايا الاعتداء الجنسي؟
- يهدفُ التدبيرُ الطبي بدايةً إلى منعِ تطورِ كلٍّ من الحملِ والأمراض المنتقلة بالجنس، ولذلك تجبُ المباشرةُ بتطبيقِ الصاداتِ الحيويةِ ومنها، السفترياكسون – الميترونيدازول – الأزيترومايسين.
- استخدامُ مانعِ حملٍ فمويٍّ اسعافي في حالِ كانت نتيجةُ اختبارِ الحمل سلبية.
- إعطاءُ لقاحِ التهاب كبد B في حال كانت الضحية غير مُمنَّعة مسبقا،ً بالإضافة إلى لقاح الكُزاز عند الضرورة.
ونظراً لحجم الشدة النفسية التي تلي التعرضَ لتجربةٍ مماثلة فإنه من الضروري أن تتلقى الضحية الدعمَ النفسيَّ الكافي من قبل المحيطين بها، لا أن يلوموها ويضعون الذنب عليها، بالإضافة إلى متابعةِ الحالة من قبل أخصائي نفسي.
وكلمتنا الأخيرةُ لكلِّ ضحيةِ اعتداءٍ جنسيّ، من الطبيعي أن تشعري بدايةً بالغضبِ والخجلِ والصدمة، ولكن عليكي أن تتسلحي بالقوة لتواجهي هذا الرضَّ النفسيَّ والجسدي، وقد يكون المصدرُ الأهمُّ لهذه القوة أن تتذكري دوماً أن ما حدث لم يكن خطأكِ. كما على الأهل أن يقفوا بجانبِ الضحيةِ مادينَ يدَ العون، لا أن يتهموها بالرذيلة بينما يتمتعُ المعتدي بحريتهِ كاملةً وكأن شيئاً لم يكن! على الأهلِ أن يكونوا سنداً لطفلتهم وأن يدفعوها نحو العلاج النفسيّ حتى وإن لم ترغب خوفاً من "الفضيحة"! الفضيحةُ هي أن تصمتي وتتركي المجرمَ حراً طليقاً متجهاً نحو ضحيةٍ أخرى ليسبب لها نفسَ الألمِ الذي تمرين فيه.. فهل ترغبين بذلك؟!
المصادر:
هنا
هنا
هنا