يدَّعي عالمُ الآثارِ اليوناني قنسطانطينوس سيسمانيديس Konstantinos Sismanidis، وبعد عشرينَ عاماً من عملياتِ التنقيب، أنَّه قد وجدَ قبرَ أرسطو. وعلى الرَّغمِ من عدمِ توفُّرِ الإثباتات القاطعة، إلا أنَّ دلائلَ كثيرة تُعزز نظريته، كموقعِ القبرِ الموجود في قرية "ستاجيرا" والتي ولد فيها فيلسُوفُنا، بالإضافةِ لأسلوبِ تصميمِ أرضيَّة القبر الرُّخاميَّةِ وتاريخِ إنشائِهِ الذي يُقدَّرُ أنَّهُ يرجعُ لبداياتِ العصرِ الهلنستيَّ، والذي لَمَعَ فجرُهُ بعدَ وفاةِ الإسكندر الكبير أحد أشهر طلبةِ أرسطو. وقَد أُقِيْمَ القبرُ كنصب ٍتذكاريٍ تكريماً للفيلسوف إبّانَ وفاتِهِ في عام 322 قبل الميلاد.