mint تقنية جديدة لرفعِ مستوى صحتك الفموية
الطب >>>> طب الأسنان
واليَومَ تَقُومُ الشَّرِكَةُ المُتعهِّدَة Breathometer بالعَمَلِ عَلى مُنتجٍ ثانٍ بِنَفسِ التِّقَنِيَّة، وَلكن عِوَضَاً عَن ما كَانَ يَقُومُ بِهِ الجهازُ السَّابِقُ "Breeze" مِن تَحلِيلِ دَمِ الشَّخصِ لمعرِفَةِ نِسبَةِ الكُحُولِ فِيهِ لِمَنعِ السُّكَارَى مِن قِيادَةِ السَّيارات، يَقُومُ الجِهازُ الجَديدُ والمُسمَّى "Mint" بِقِياسِ البَكتِريا فِي فَمِك وُمُسَتوياتِ الرُّطُوبَةِ فِيه لِيُوفِّرَ عَلَيكَ الزِّياراتِ غَيرَ الضَّرَوريَّة لطَبيبِ الأسنان.
يَقُولُ Yim "يَظنُّ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ أنَّ رَائِحَةَ الفَمِ هِيَ مُجرَّدُ رَائحَةٍ كَريهَةٍ لَيسَ إلّا، ولكن فِي الوَاقِعِ تَكُونُ هَذِهِ الرَّائِحَةُ نَتِيجَةً ثَانويَّةً لِضَعفِ صِحَّةِ الفَمِ والأسنان."
وبِحَسَبِ جَمعيةِ السِّنِّيَّةِ الأمريكيَّة "The American Dental Association (ADA)" فإنَّهُ عِندَما تَتَجمَّعُ بَقايَا الطَّعَامِ عَلى سَطحِ اللِّسَان، بينَ الأسنان، أو على طُولِ اللَّثَّة المُحيطَة بالأسنان، تَعمَلُ البَكتِريا بِشَكلٍ طَبِيعِي على تَفكِيكِ هذه البَقَايا وَأثناءَ عَمَلِ هَذهِ البَكتِريا فَهي تَقُومُ بإِطلاقِ مَوادٍ كِيميائيَّةٍ ذاتِ رَوائحَ قَويَّة مِمَّا يؤدِّي إلى جَعلِ رَائِحَةِ الفَمِ كَريهة.
وبالطَّبعِ فإنّ التَّنظيفَ غَيرَ الجيِّدِ للفَمِ هُو ما يَسمَحُ بِتَجمُّعِ بَقايا الطَّعَامِ ومِن ثمّ زِيادَةِ البكتيريا والرَّائِحَة النَّاتِجَةِ عَن عَمَلِهَا.
وبِاعتِبَارِ أنَّ اللُّعَابَ يَقُومُ بِتَنظِيفِ فَمِكَ مِن بَقَايَا الطَّعام، يُعَانِي الأَشخَاصُ المُصَابُونَ بِجَفَافِ الفَمِ المُزمِنِ مِن زِيَادَةٍ فِي رَائِحَةِ الفَمِ الكَرِيهَة. وَمِن النَّاحِيَة الطِّبيَّة، قَد تُسبِّبُ بعضُ أساليبِ التَّنَفُسِ الفَمَوِيِّ والتَّدخِين جَفافَ الفَم وبالتَّالي زِيادَةَ الرَّائِحَةِ الكَريهة.
لِهذا السَّبَبِ بِشكلٍ رَئيسي قَامَ Yim باختِرَاعِ Mint لِقِيَاسِ رُطُوبَةِ الفَمِ بِشَكلٍ دَائِم، حَيثُ يقومُ الجِهَازُ الجديدُ بِقِياسِ كَميَّةِ ما يُسمَّى بمُركَّبات السالفوريك والتي تَكونُ عَلى عَلاقَةٍ مُباشَرة بِكميَّةِ البَكتِريا في فَمِك."
كَما تُوصِي الجَمعية السنِّيَةُ الأميركيَّة (ADA) بأن يكونَ معدَّلُ تَنظيفِ الأسنانِ للشَّخصِ العاديِّ هُو مَرّتانِ يَومِياً بِمعجونِ أسنانٍ يَحتَويِ على الفلورايد كَمَا يَجِبُ استخدامُ الخَيطِ فِي تَنظِيفِ الأسنانِ مرّةً يومياً، وفي حال نسيانِ ذلك يمكِنُ التَّحقُّقُ بواسِطَة جِهَازِ "Yan" الذَّكِي الجديد مُرَاقِبِ التَّنفُّس وَذَلِكَ ببساطةٍ عَن طَريقِ النَّفخِ فِي الجِهاز.
والنُّسخَة الاستِهلاكيَّةُ النِّهائيَّة للجهاز Mint ستَكُونُ مُتاحَةً للمُستَهلِكِينَ مِن العامَّة فِي شَهر كَانون الأول، ومِنَ المُتوقّع أن تَصِلَ أرباحُ الشَّركَةِ إلى عِشرينَ مِليون دُولار مَع نِهاية عَامنا الحاليِّ.
يَقول Yim "يوُجَدُ كَثيرٌ مِن فَراشِي الأسنان التي تَعمَلُ بالأمواجِ فوقَ الصَّوتيَّة ولكن لا يوجد في السُّوقِ حتى الآن أيُّ مُنتجٍ استهلاكيّ يستطيعُ أن يُقيِّمَ مَا إنْ كانت فُرشاةُ أسنانكَ، خَيطُ التنظيف، أو حتَّى طَريقةُ ترطيبِ فمكَ تَكفي. أمَّا الآن يمكن لِـ Mint أن يَقومَ بِدورٍ كَبيرٍ فِي ذلك."
وأضاف Yim "إنَّنَا نَبحَثُ الآن عن إمكانيَّةِ رَبطِ التَّطبيقِ الجَديدِ بِفُرشَاةٍ إلكترونيَّة، وهَذهِ الفِكرَةُ مِن أجلِ تَشجيعِ سُلوكٍ أفضَلَ مِنَ الحاليِّ في العِنَايَةِ بالأسنان لأنَّه ومن وجهة نظره يَستَطِيعُ كلُّ النَّاسِ تَحسينَ رِعايَتِهِم بأسنانهم وفمهم وزيادَة الاهتمامِ بهما.."
المصادر:
هنا