القلب الأصطناعي Abiocor
الهندسة والآليات >>>> التكنولوجيا الطبية
أمراض القلب من أكثر الأمراض انتشاراً ....وفكرة استبدال القلب وإيجاد متطوع من أكثر الأمور التي ترهب المرضى
ففي الوقت الحاضر هناك حوالي 2-3 مليون أميركي يعيشون بحالة قصور قلبي و يشخص سنوياً حوالي 400 ألف حالة جديدة.
كما أن مرض القصور القلبي يسبب 39000 حالة وفاة سنوياً تبعاً لإحصائيات معهد القلب و الرئة والدم الدولي (NHLBI) و معظم الأشخاص الذين يبدي تشخيصهم حالة القصور القلبي يتوقع أن يعيشوا حوالي خمس سنوات ، و سيكونون بحاجة لعملية زرع قلب كي تطول حياتهم.
في الولايات المتحدة وحدها يوجد 2134 حالة زرع قلب طبيعي تمت عام 2003 . وعلى أي حال فهناك الآلاف من المرضى المحتاجين لعمليات الزرع هذه يموتون سنوياً أثناء انتظارهم لعملية زرع القلب.
حاليا هناك ثلاث شركات هي الرائدة على مستوى العالم هي شركة Abiomed، SynCardiaK, Carmat واعتمد كل منها على تقنية وآلية مختلفة لعمل القلب الصناعي ولكل منها ميزاتها ومساوئها
رح نحكي عن أحد أنواع القلوب الصناعية و التي هي :
القلب الاصطناعي AbioCor:
--------------------------
بقولو قلبو حجر .....والتعبير الصحيح هل الأيام قلبو بلاستيك... لما وصل تطور التكنلوجيا الطبية لتصنيع قلب صناعي نابض بيوصل الدم لكل الجسم ...
المتلقي الأول للقلب الصناعي:
في الواحد والعشرين من تموز سنة 2001 أعطي لمرضى القصور القلبي فرصة جديدة على أيدي الجراحين في المشفى Louisville في Kentucky حيث قاموا بزراعة القلب الصناعي الأول من نوعه, إنه الـAbiocor الذي يغرس عوضاً عن القلب , وهو الجهاز الأول الذي شمل كل أعمال القلب والذي توقع بأنه يزيد من مدة الحياة على الأقل ضعفين لمريض القلب.
بعد شهرين من العملية تقريباً، أبقى موظفو المشفى وشركة Abiomed اسم المتلقي الأول لهذا القلب سراً، ولكن في 21 آب 2001 تم الإعلان بأن "روبرت تولز" – مقيم في كنتاكي وموظف سابق في شركة هاتف - هو المريض الأول الذي دون التاريخ اسمه بالنسبة للـ Abiocor.
ومع أن "تولز" كافح الالتهاب وكان احتاج إلى مروحة تهوية بعد عمليته، فإن أطباءه صرحوا بأن القلب الميكانيكي قد تابع وظيفته دون أية مشاكل.
و في ما يلي بعض مما عانه "تولز" قبل عمليته :
- كان يعاني من قصور في القلب من النمط IV .
- عانى أيضاً من إخفاق بطيني ثنائي قاسٍ.
- فقد الأمل من مركز زرع القلب.
- عانى من انسداد تاجي في عملية جانبية أخرى.
- تعرض للعديد من الهجمات القلبية.
- كان مصاب بداء السكري.
في الوقت الحاضر هناك من 2-3 مليون أميريكي يعيشون بحالة قصور قلبي و يشخص سنويا ً حوالي 400 ألف حالة جديدة
لا يزال الأطباء يشجعون الطريقة التقليدية (أي العثور على مانح للقلب) . و لكن القلب الصناعي (الـ AbioCor) من الممكن أن يحفظ حياة العديد من هؤلاء الناس الذين ليس لديهم أي فرصة في زرع قلب طبيعي أو في انتظار قلب ما .
وحتى الآن مازالت عملية زراعة القلب هي الحل الصارم لمشاكل القصور القلبي , بالرغم من ذلك لا يجرى أكثر من 2000 عملية زراعة قلب سنوياً وهذا يعني أن عشرات الألوف من البشر يموتون وهم ينتظرون من يمنحهم قلبه .
إن القلب الصناعي AbioCor قادر على ضخ مايزيد على 10 ليترات كل دقيقة , وهذا ما يكفي لمختلف النشاطات اليومية.
فقد تم تطويره في شركة Abiomed , و هي شركة عالية الخبرة و التقنية , طورت هذا القلب و زودته بمضخة داخلية هيدروليكية تتحكم بعبور الدم من جانب لأخر .
1- المضخة الهيدروليكية :
تتكون المضخة من حجرة بجدارين غشائيين يحويان سائل هيدروليكي ومضخة متوضعة في المنتصف ويثبت على طرفي الحجرة حجرتي البطينين إن الفكرة الأساسية لعملها تقوم على أساس نقل مائع من نقطة لأخرى ضمن حجرة بجدارين غشائيتين يضغطان على حجرتي القلب الصناعي بشكل ترددي متناوب
2-صمامات العبور:الصمامات تفتح و تغلق لتسمح للدم بالعبور من من وإلى الجسم
3- بطارية خارجية : تزود مضخة القلب الداخلية بالطاقة بشكل مستمر حيث ترسل الطاقة من البطارية الخارجية إلى المضخة عن طريق ملفي الطاقة الخارجي والداخلي.
4- نظام نقل طاقة لاسلكي: هذا النظام مكون من ملفين داخلي و خارجي , ينتقل الفيض المغناطيسي من الملف الخارجي الى الداخلي فيتحرض فيه تيار ينتقل الى البطارية الداخلية و إلى وحدة التحكم الداخلية
5- بطارية داخلية:هي بطارية قابلة للشحن تزرع داخل بطن المريض تأخذ طاقتها من الملف الداخلي الخاص بنظام نقل الطاقة اللاسلكي , و تقدم هذه الطاقة الى نظام التحكم و المضخة الهيدروليكية
6-نظام التحكم الداخلي والخارجي: يراقب و يتحكم بسرعة ضخ القلب، وللتعامل مع المتحكم الخارجي بكل إنذاراته.
المصدر : هنا
مصدر الصور : هنا
مصدر صورة المقال الأصلية: هنا