فوائد صحية للعملية الجنسية
التوعية الجنسية >>>> الحياة والحقوق الجنسية والجندرية
يعلمُ أغلبُنا أنّ الموضوعاتِ المتعلقةَ بالجنسِ باتت تحتل مكاناً كبيراً في الوسائل الإعلامية، إلا أنّ الاعتقادَ السائدَ بوصفنا كائناتٍ محبةً لهُ لا زال مثيراً للاشمئزاز أو الإحراجِ لدى البعض.
وكما يملك كلّ شيءٍ في حياتنا فوائدَ ومخاطرَ، إيجابياتٍ وسلبياتٍ، كشفتْ دراساتٌ علميةٌ حديثةٌ فوائدَ عديدةً للعمليةِ الجنسيةِ من الناحية الصحية نستعرضها في المقال التالي سويةً
• يزيل الجنسُ التوترَ:
بينت الدراساتُ أنّ ممارسةَ الجنسِ تخفض الضغطَ الدمويَّ وتزيلُ التوترَ والقلق. حيث قام العلماء بدراسةِ النشاطِ الجنسي لدى 24 امرأة و22 رجلاً، كما قاموا بقياس ضغوطِ دمهم ودراسةِ استجابتهم للانفعالات والتوتر. ليتبيّن أنّ أولئك الذين مارسوا الجنس بانتظامٍ كانوا أقلّ تعرضاً للتوتر من الذين لم يشاركوا في التجربة.
• يخفّض ضغط الدم:
تبيّن أنّ الممارسة بانتظام تخفض من ضغط الدم الانبساطيِّ أو الأصغري "الرقم الثاني الذي نذكره عند قياس الضغط"، ولوحظ أيضاً عند النساء أنّ مجرد احتضانهنّ من قبل الشريك كان كفيلاً بخفضِ ضغطِ دمهنّ الانبساطي. ولا ننسَ أنّ ضغطَ الدمِ المرتفع يؤهب للعديد من المشاكل الصحية القلبية والوعائية وغيرها.
• يحفز الجهازَ المناعي:
لوحظ أنّ ممارسةَ الجنس لمرةٍ أو مرتين أسبوعياً ترفع من مستوى أضداد الـ IgA المناعية في الدم، وهي مركباتٌ مناعيةٌ تساعد الجسم في التصدّي للعديد من العوامل المُمرِضة ولا سيما الفيروسات كفيروسات الإنفلونزا والرشح وغيرها. الدراسةُ شملت 112 فرداً حيث تمّ أخذ عيناتٍ من لعابهم ومقارنتها مع أقرانهم غير النشيطين جنسياً، فكان مستوى الـ IgA في دمهم أعلى بشكلٍ ملحوظ.
• نستطيع اعتباره تمريناً رياضياً:
تشكل ممارسة الجنس تمريناً جيداً لتنشيط الجهاز القلبي الوعائي، وتعزيز القوةِ والمرونةِ والتوازن، ناهيك عن فوائده العاطفية.
• يحرق الحريرات:
30 دقيقةً من ممارسة الحب مع الشريك تحرق أكثرَ من 85 حريرة، وذلك يعادلُ مقدارَ ما نخسره عندما نمشي بسرعةِ ميلين "3،2 كم" في الساعة الواحدة.
• يحسن صحةَ الجهاز القلبي الوعائي:
يخشى بعضُ كبارِ السن من إصابتهم بجلطةٍ قلبية أثناء ممارستهم الجنس، إلا أنّ الحقيقة معاكسةٌ لذلك. ففي دراسةٍ شملت 914 رجلاً، لوحظ أنّ ممارسة الجنس مرتين أسبوعياً أو أكثر قد خفضت خطر الإصابة بذبحةٍ قلبية لأكثر من النصفِ عند الرجال الذين قاموا بالمممارسة بانتظامٍ خلال العشرين سنةً الماضية من حياتهم مقارنةً مع من مارسوه بمعدلاتٍ أقل من ذلك.
• يجلب السعادةَ:
تبين أنه يساعد على إنشاءِ علاقةٍ مقربةٍ ولطيفة مع الشريك. وبسبب تحسينه لثقةِ الفردِ بنفسه وبعلاقته مع الشريك، سيجلب لهما السعادة.
• يزيد الحميمية والمودة:
ممارسةُ الحب واللذةُ الناتجة عنه تساعد في رفع مستويات هرمون الأوكسيتوسين في الدم "والذي يدعى بهرمون الحب". ففي دراسةٍ شملت 59 امرأة قبل سن الإياس، لوحظ أنّ ممارستهنّ للجنس مع أزواجهن وانتهاءهم بالعناق، يرفعُ مستوياتِ الأوكسيتوسين في الدم. ويجب أنْ نعلم أنّ تأثير الأوكسيتوسين لا يقتصر على الحبّ، بل يتعداه للسخاءِ والعطاءِ تجاه الشريك.
هل علمت الآن لماذا نعطي أكثرَ عندما نحب؟ الأوكسيتوسين هو الجواب.
• يخفف الألم:
تؤدي المستويات العالية من الأوكسيتوسين لإطلاق هرمون الإندورفين "وهو هرمون مسكن للألم" والذي يخفف آلام الجملة العصبية ويحسّنُ مزاجَ الشخص بشكلٍ عام.
• ممارسة الجنس تخفف من مخاطر الإصابةِ بسرطان البروستات:
تبيّن أنّ مخاطر الإصابة بسرطان البروستات ترتبط بالنشاطِ الجنسي للفردِ خلال فترةِ شبابهِ الأولى، أي في حوالي العشرينات من العمر. فكلما زادَ عددُ مراتِ النشاط الجنسي للفرد في شبابه، كان خطرُ إصابتِهِ بسرطان البروستات لاحقاً أقلَّ بكثير.
• يساعد على النوم بشكل أفضل وذلك بسبب تأثير هرمون الأوكسيتوسين.
المصادر:
هنا