الوقود النووي - اليورانيوم المختزن في محيطات الأرض
الطبيعة والعلوم البيئية >>>> علم البيئة
صورة : التركيب الكيميائي للأميدوكسيمات
هنا
Wikipedia
تجذب هذه المواد أوكسيد اليورانيوم الموجود في مياه البحر وتربطه بسطح السلاسل البوليميرية التي تكون غالباً بقطر 15 سنتيمتراً في حين يصل طولها إلى عدة أمتار تبعاً للمكان الذي تنتشر فيه، ليتم لاحقاً إجراء معالجةٍ حامضيةٍ –أي في وسط حامضي–لفصل اليورانيوم على شكل شوارد اليورانيل** التي تتم معالجتها لاحقاً لتتحوّل إلى وقود اليورانيوم.
صورة : شوارد اليورانيل
Image: wikipedia
تعتبر هذه العملية غير فعالة نوعاً ما ومُكلفة لكنها بالمقابل ضرورية نظراً للحاجة الماسّة للتنقيب عن خامات لليورانيوم وذلك في سبيل التخطيط لمستقبل الطاقة النووية، إذ أنه يتوقع أن تستمر مصادر اليورانيوم المعروفة لـ 100-200 سنة أخرى فقط، بالتالي لا غنىً عن التفكير في ما بعد هذه المرحلة.
فيما يلي جدولٌ بأرقام هامة لفهم هذا المصدر الواعد لليورانيوم
Image: sources
صحيح أن المحيطات واسعة وتشكل مصدراً واعداً لهذا المعدن الثمين، لكن وبالنظر إلى الفارق الكبير بين حاجة المنشأة النووية والكمية المستخرجة يتضح حجم حاجتنا الماسة التي ستتطلب البحث عن طرق أخرى أو زيادة فاعلية الطرق الحالية، في ظل شغف التكنولوجيا والحياة للطاقة ومصادرها.
هامش:
الأميدوكسيمات (Amidoximes): هي مركبات عضويّة تنتمي لزمرة الإيمينات بالصيغة العامة (R1R2C=N O H) ولها نوعان: ألدوكسيمات وكيتوكسيمات تبعاً للجذور الألكيلية المرتبطة معها (R1, R2)
(**) شوارد اليورانيل (Uranyl ion): وهي أيونات متعددة لأكسيد اليورانيوم يكون اليورانيوم فيه بحالة الأكسدة +6.
المصدر:
هنا