كان للنشاطات البشرية؛ مثل انبعاث غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الصناعة إلى الغلاف الجوي، تأثيرٌ كبير على العديد من الأحداث المناخية وظروف الطقس المتطرف في عام 2014. قامت مجموعة مكونة من 32 عالماً في عام 2015 قادمين من جميع أنحاء العالم بمتابعة 28 حدثاً مناخياً متطرفاً ضربت قارات العالم في عام 2014 ودراسة العوامل المختلفة التي قادت إلى وقوع تلك الأحداث بما فيها العوامل الطبيعية والبشرية. أثمرت جهود أولئك عن تقريرٍ أفادَ بأن أحداثاً مثل درجات الحرارة المتطرفة غالباً ما يمكن ربطها بالتغير المناخي الناجم عن النشاطات البشرية، في حين يكون ارتباط أحداثٍ أخرى أقل بهذه النشاطات.
نشرت التقرير الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية تحت عنوان "شرح أحداث عام 2014 المتطرفة من منظور المناخ"؛ وفيما يلي تلخيص لها مصنفةً إلى تلك التي يرجح أن يكون سببها نشاط البشر وتلك التي ليس للبشر يد في حدوثها.


Image: source

أخيراً فإن فهم تأثيرنا على ظواهر الطقس المتطرفة من شأنه أن يفتح لنا آفاقا جديدة تساعدنا على التكيف مع تغير المناخ، كما أن استخدام المعلومات المتاحة لدينا بشكل أكثر فعالية سوف يحسن من عملية صنع القرار ويساعد المجتمعات المحلية حول العالم على الاستعداد بشكل أفضل للأحداث المتطرفة في المستقبل.

المصادر:
هنا