سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

أدلة جديدة تعزز من احتمال وجود كوكب تاسع

الفيزياء والفلك >>>> علم الفلك


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: universetoday.com

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

في مكانٍ ما، أبعد من كواكب نِظامنا الشمسي، وأبعَد مِن بلوتو والكواكِب القزمة الصغيرة، قد يوجدُ عالَمٌ جَديد يُسمّى "الكوكب التاسع". إن اكتشافًا مُثيرًا مثل العثور على كوكب آخر يدور حول شمسنا هو أمرٌ يستحِقُ الاحتفال!

لا أحد حتى الآن يعرف بالضبط أين هو هذا الكوكب المُفترض، وإن كان موجودًا حقًا أم لا. لكن يأمل الباحثون الآن العثور عليه من خلال دراسة تأثيره على بقية النظام الشمسي.

منذ أن اقترح العلماء وجود الكوكب التاسع، تزدادُ الادلةُ على وجوده يومًا بعد يوم. لكن الأدلة السابقة اعتمدت على دراسةِ مدارات الأجسام البعيدة المُرتبطة بنظامنا الشمسي _ أبعد من كوكب نيبتون _ والّتي تدلُّ على وجودِ جسمٍ كبير يؤثر عليها.
ناقش العُلماء تفاصيل أحدَثِ مُستَجدات البحوث العلمية الّتي تَهدِف إلى إيجادِ هذا الكوكب نهاية الشهر الماضي، السادس عشر من اكتوبر 2016، في اجتِماع الجَمعيَةِ الفلكية الأمريكية لعلوم الكواكب، ومجلِس علوم الكواكب الأوروبي في باسادينا، كاليفورنيا.
حيث نشر الباحثون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا دراسةً جديدة تزعُم أنّ الميلَ المِحوري للشمس (6 درجات) يُمكِن أن يُعزى إلى تأثير الجاذبية لكوكَبٍ كبير ذو مدار مُتطرّف.

في عام 2014، أثارَ عُلماء الفلك "سكوت شيبارد" و "تشادويك تروخيو" مَسألة وجودِ كوكبٍ تاسع للمرة الأولى. وقد توصّل العالمان لهذا الاستنتاج من خلال ملاحظة أوجه التشابُه في مدارات الأجسام الأبعد في نظامنا الشمسي، والّتي تُدعى "الأجسام العابِرة لٍمدار نبتون (TNOs)". واستنتجوا أنّ هذه الأجسام تَتَحرّكُ تحتَ تأثير جسمٍ كبير.
وفي عام 2016، وجّه العالمان "كونستانتين باتيجِن" و"مايكل براون"، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أصابع الاتهام إلى كوكبٍ غير مُكتشفٍ بعد، أسموه الكوكب التاسع. وتنبأ هذان العالمان بأن كُتلتَه تبلغ نحو عشرة أضعاف كتلة الأرض، ويستغرقُ نحوَ 20 ألف سَنة لاستِكمال دورةٍ واحدة حولَ شمسنا. توقعا أيضًا أنّ مُستوى مداره يميل عن النظامِ الشمسي نسبةً إلى مُستوى الكواكب الأخرى، وأنهُ مدارٌ غريب ومتطرّف للغاية. شيئًا فشيئًا، أظهَرت الدراسات حول عناصر النظام الشمسيّ أنّ الكوكب التاسع موجودٌ على الأرجح.

أما الدراسةُ الحديثة التي طرحها معهد كاليفورنيا، "ميل الشمس المحوري بتحريضٍ من كوكبٍ تاسع"، والّتي نشرتها مؤخرًا مجلة "Astronomical Journal"، فقد أوجدت علاقةً بين ميل محور الشمس والكوكب التاسع المُفترض. فتبعًا لفريق البحث الذي شارك في هذه الدراسة برئاسة العالمة "إليزابث بيلي"، إنّ الميل المحوري للشمس إما أن يكونَ نَتيجَةً لِلفوضى العارمة أثناء تشكُّل النِظامِ الشَمسي، أو بِسبَبِ وجودِ مَصدرٍ خارجيّ للجاذبية.
للتأكد من هذه الفرضيّة، قامَ العُلماء مايكل وكرستين وإليزابِث بالاعتماد على نموذجٍ حاسوبيّ يختبِرُ مدى تأثير وجود كوكبٍ تاسع على مدارات بقية عناصر النظام الشمسي، خلال ما يقارب 4.5 مليار سنة. وفي النهاية، خلصوا إلى أنّ ميل الشمس لا يُمكن تَفسيره إلا من خلال تأثير كوكبٍ عِملاق، ذي مدارٍ مُتطرّف. بِعبارة أخرى، إنّ وجود كوكبٍ تاسع يفسّرُ سلوك الشمس الغريب، الّذي لطالما شكّل لُغزًا حيّر العُلماء.


Image: universetoday.com

أما فريق البحث الآخر من جامعة أريزونا، بقيادة رينو مالهوترا، أستاذ علوم الكواكب في جامعة أريزونا، فقد ناقشوا دراستهم التي تحمل اسم "ارتباط كوكب بعيد مع أجسام حزام كويبر". في هذه الدراسة قاموا بفحص الأنماط المدارية لأربعة أجسام متطرفة في حزام كويبر (KBOs)، والتي تمتلك فترات مدارية، وتستغرق زمنًا أطول من أي أجسام أخرى معروفة حتى الآن.

وفقا لحساباتهم، فإن وجود كوكبٍ هائل يُكمِل دورةً كاملةً حول الشمس كل 17117 سنة على شكل قطع ناقصٍ مفلطح، يبلغُ طول قطره الرئيسي نحو 665 وحدة فلكية، هو أمرٌ مِن شأنه أن يُفسّر النمط المداري لهذِه الكائِنات الأربعة.

المصدر: هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

06-11-2016
846
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة ونشر: نيفين الخربوطلي
تدقيق لغوي وصوت: Marwa Boustaji
تعديل الصورة: Anas Shehadeh

تابعنا على يوتيوب


من أعد المقال؟

نيفين الخربوطلي
Marwa Boustaji
Anas Shehadeh

مواضيع مرتبطة

من أين أتت مياه الأرض؟ربما لم تأتِ من المذنبات

النقاط الكمومية quantum dots: بلورات نانوية نصف ناقلة ستلوّن مستقبلنا بتطبيقاتها

ماهي 'الفجوة المزيفة' وكيف يمكن الاستفادة منها لتحسين أداء النواقل الفائقة؟

الثقوب السوداء ليست "سوداء تماما" كما اعتقدناها

تعريف بالليزر وخواصه - الجزء الثاني -

علماء يكشفون عن تقنية جديدة تساعد على فهم أفضل للعناقيد الذرية الصغيرة

أحد أعظم الانفجارات في الكون قد يكون ناتجاً عن أعظم المغانط الكونية

كيف نحسب الجاذبية على كلّ كوكب من كواكب مجموعتنا الشمسية؟

دلائل قوية من NASA تؤكد على أن المياه السائلة تجري على المريخ في وقتنا الحاضر

خمسُ حقائق مُذهلة عن النجوم النيوترونية

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023