هل لحبة أن تشفي من الإيدز؟
الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة
أين يكمنُ خطرُ الإصابة بفيروسِ نقصِ المناعةِ المكتسب؟
يهاجمُ فيروسُ نقصِ المناعة المكتسب الخلايا المناعيةَ من نمطِ CD4 المسؤولةَ عن حمايةِ الجسم من الأمراض، حيث ينسلُّ داخلَ تلك الخلايا عبرَ مستقبلاتِها ليقومَ بنسخِ نفسِه آلاف المرات مدمّراً الخلية المناعية نفسها خلالَ قيامه بالنسخ، مما يجعلُ الجسمَ عرضةً للإصابةِ بأي نوعٍ – و لو بسيط - من العدوى دونَ القدرةِ على الدفاعِ عن نفسِه والتخلصِ منها، ومتى ما انخفضَ تعدادُ الخلايا CD4 عن 200 خلية/ملم3 يعتبرُ المريض في مرحلةِ الإيدز (المرحلة النهائية من المرض).
تطوّرُ دراسةٌ جديدةٌ علاجاً قد يكونُ الحلُ لمحاربةِ نقص المناعة المكتسب والإيدز، حيث استطاعَ الباحثون الوصولَ إلى بروتينٍ قد يخفِض تعدادَ الفيروس في الجسم بنسبة 97% خلالَ مدةٍ لا تتجاوزُ ثمانيةَ أيّام.
تمت إضافةُ الدواء الجديد تجريبياً لأنابيب تحوي دم 10 مرضى، أدّت المادةُ الفعالة في الدواء والتي دعيت "Gammora" إلى نسخِ المادةِ الوراثية للفيروس إلا أنّ الفيروسات الجديدة عادت إلى الخليةِ التي نسخت نفسَها منها مما أدى إلى تفعيلِ الخليةِ المصابة لآلياتِ الموت الذاتي فيها قاضيةً على الفيروس معها، مانعةً إياه من الانتشارِ خارجها.
تستمرُ الدراسات على العقار الجديد حيث يحاولُ الباحثون الوصولَ إلى قتل 100% من الخلايا المصابة بالفيروس دونَ إصابة خلايا جديدة في الجسم. وتعتمدُ هذه الطريقة على تخريبِ الخلايا الحاوية للفيروس نفسِها بنفسِها، بحيث لا يستطيعُ الفيروس استغلالَها لنسخِ نفسه، ونظراً لعدم وجود الخلايا التي يحتاجها الفيروس لنسخ نفسه، سيموتُ الفيروس في نهاية المطاف.
لمعلوماتٍ أكثر عن نقص المناعة المكتسب، وآليةِ عمله وأسباب العدوى ووسائل الوقاية، يمكن متابعة المقال التالي:
هنا
المصدر:
هنا