في عام 2001 نُقلت شارون ستون إلى المستشفى لإصابتها بالسكتة الدماغية وما تبعها من نزيف دماغي استمر لتسعة أيام. تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد أو تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما ينجم عنه حرمانُ الخلايا الدماغية من الدم والأوكسجين الضروريين لحياتها، فتبدأ هذه الخلايا المتضررة بالموت مما يؤدي إلى توقف أجزاء الجسم التي تتحكم عن أداء وظيفتها الطبيعية.

استطاعت شارون النجاة ولكنها عانت لمدة لا بأس بها من صعوبة المشي وعدم القدرة على القراءة والتلعثم، إضافةً لانهيار زواجها وفقدان حضانة طفلها المتبنى. تقول شارون بعد 14 سنة أنها كانت تشعر وكأن حمضها النووي وجسدها قد تغيرا تماماً ولم يعد دماغها في مكانه، حسب تعبيرها، ولكن رغم ذلك فقد حاولت جاهدة حتى استعادت قدرتها على الكلام والرؤية والإحساس بأطرافها. تقول شارون رغم ذلك أنّ السكتة لم تكن سيئة تماماً فقد خرجتْ منها أقوى، وأكثر ثقة بنفسها ولم تعد تخشى الشيخوخة.

يمكنكم قراءة المزيد عن السكتة الدماغية:
هنا

المصدر:
هنا
هنا