اليونسكو - منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
منوعات علمية >>>> سلسلة المنظمات العالمية
UNESCO – United Nations Educational، Scientific and Culture Organization
تسعى اليونسكو لإيجاد الشروط الملائمة لإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب يقوم على أسس احترام القيم المشتركة. يمكن للعالم من خلاله وضع الرؤى الشاملة للتنمية المستدامة التي تضمن حقوق الإنسان وتسعى للتخفيف من الفقر، والإسهام في بناء السلام من خلال التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، وتضم المنظمة بعضويتها حالياً 195 دولة. وتعتبر إحدى الوكالات المتخصصة التي تتبع منظمة الأمم المتحدة.
التأسيس:
بعد سلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات التي حضرها ممثلوا 44 بلداً متحالفاً عُقدت في لندن بين عامي 1942 و1945. اعتمد الميثاق التأسيسي لليونسكو في 16 تشرين الثاني من العام 1945 في لندن، وفي 4 تشرين الثاني 1946، ولدت المنظمة الجديدة رسمياً بحصول ميثاقها التأسيسي على عشرين تصديقاً.
رسالة المنظمة:
رسالة المنظمة الجديدة، كما اقترحها رئيس الوفد الأمريكي والشاعر أرشيبالد ماك ليش، "بناء حصون السلام في عقول البشر". وينبغي لليونسكو أن تعمل على تحقيق هذا الحلم المثالي من خلال التعليم والثقافة والتواصل. فمهام اليونسكو متنوعة غير أن هدفها واحد وهو السلام.
المدير العام:
المدير العام لليونسكو هي السيدة إيرينا بوكوفا من بلغاريا، وقد شغلت المنصب منذ 15 تشرين الثاني من العام 2009، وتشارك بصفتها المدير العام لليونسكو، في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتوفير التعليم الجيد للجميع، ومكافحة تمويل الإرهاب عن طريق منع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ومكافحة العنصرية، ونشاطات أخرى..
الهيئتان الرئاسيتان لليونسكو:
المؤتمر العام:
يتألف المؤتمر العام من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الذين يمَثلون عادة على المستوى الوزاري. وتُعقد دورات المؤتمر العام مرة كل عامين بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء بالإضافة لعدد من رؤساء الدول أو الحكومات ومراقبين من الدول غير الأعضاء وعدد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية. ويحدد المؤتمر العام سياسة المنظمة ومنهجها العام من خلال دراسة واعتماد البرنامج والميزانية لفترة العامين، واعتماد عدد من القرارات بشأن المواضيع الهامة المرتبطة بمجالات اختصاص المنظمة.
كما ينتخب المؤتمر العام أعضاء المجلس التنفيذي البالغ عددهم 58 عضواً. ويعتمد اختيار ممثلي الدول الأعضاء بصورة رئيسية على تنوع الثقافات التي يمثلونها ومواقعها الجغرافية، وينظم انتخاب أعضاء الهيئات الفرعية. وينتخب المدير العام لليونسكو كل أربع سنوات.
المجلس التنفيذي:
يعتبر بمثابة مجلس إدارة لليونسكو. فهو يحضّر أعمال المؤتمر العام ويتابع تنفيذ قراراته. وتُستمد مهام المجلس التنفيذي ومسؤولياته بصورة رئيسية من الميثاق التأسيسي للمنظمة ومن النظم والتوجيهات التي يصدرها المؤتمر العام. كما تُستمد بعض صلاحياته الأخرى من اتفاقات مبرمة بين اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وغيرها من المنظمات الدولية الحكومية. ويجتمع المجلس التنفيذي مرتين في السنة.
الهيئة التنفيذية للمنظمة (الأمانة العامة):
يقع المقر الرئيسي للمنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، كما يتبعها ستون مكتباً موزعة بأرجاء العالم.
والأمانة هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ برنامج المنظمة واستراتيجيتها متوسطة الأجل للمرحلة من 2014 الى 2021. وتتمكن الأمانة بفضل عملها المكثف في مجال العلاقات الخارجية والتعاون الجيد مع المجتمع المدني من مضاعفة تأثير المنظمة في مختلف أنحاء العالم.
هيكل الأمانة العامة لليونسكو:
مكتب المديرة العامة
برنامج القطاعات:
التربية
العلوم الطبيعية
العلوم الاجتماعية والإنسانية
الثقافة
الاتصال والمعلومات
القطاعات الداعمة:
العلاقات الخارجية وإعلام الجمهور
الإدارة
الخدمات المركزية:
أمانة الهيئتان الرئاسيتان
مكتب المعايير الدولية والشؤون القانونية
مرفق الإشراف الداخلي
مكتب الأخلاقيات
مكتب التخطيط الاستراتيجي
مكتب الإدارة المالية
مكتب إدارة الموارد البشرية
مكتب التنسيق الميداني
إدارة أفريقيا
مكتب التعاون في مجال بحوث السلام وأمانة جائزة فيليكس هوفويه - بوانيي للسعي إلى السلام
المكاتب الميدانية
معاهد اليونسكو ومراكزها
أهداف وأولويات المنظمة:
تركز اليونسكو، بصفة خاصة، على أولويتين عامتين، هما:
أفريقيا
المساواة بين الجنسين
وتولي المنظمة اهتماماً خاصاً لبعض الفئات ذات الأولوية وهي:
الشباب
الدول الجزرية الصغيرة النامية
البلدان الأقل نمواً
كما أنها تعمل على تحقيق عدد من الأهداف الشاملة، هي:
تأمين التعليم الجيد للجميع والتعلم مدى الحياة
تسخير المعارف والسياسات العلمية لأغراض التنمية المستدامة
مواجهة التحديات الاجتماعية والأخلاقية المستجدة
تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وثقافة السلام
بناء مجتمعات معرفة استيعابية من خلال المعلومات والاتصال
ويعتبر التعليم من أجل التنمية المستدامة من أبرز الأهداف الشاملة للمنظمة:
ويعنى بضمان أن يستفيد كل شخص من التعليم لتعزيز التنمية السليمة بيئياً والمنصفة اجتماعياً والمراعية للثقافة والعادلة اقتصادياً وربط التعليم بالمعرفة والعمل والوجود والحوار مع الآخرين مع مراعاة أن يكون ممتعاً وعملياً وذا صلة بالحياة خارج المدرسة، كي يساهم بمعالجة مشاكل عالمنا، بهدف الوصول لمستقبل أكثر استدامة.
تسعى اليونسكو لتحقيق أهدافها من خلال خمسة برامج رئيسية (قطاعات) هي: التربية والتعليم، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة، الاتصالات والمعلومات.
التربية والتعليم:
يُمثل التعليم أحد المجالات الرئيسية الخاصة بأنشطة اليونسكو، فهو العنصر الأساسي بتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. كما أن العالم المستدام الذي تهدف اليونسكو لبنائه يتألف من مجتمعات عادلة تقدِّر المعرفة وتعزز ثقافة السلام وتحتفي بالتنوع وتدافع عن حقوق الإنسان وتزداد إمكانية تحقيق ذلك من خلال توفير التعليم للجميع .
العلوم الطبيعية:
تعمل اليونسكو من أجل تعزيز وتشجيع العلم لصالح السلام والتنمية المستدامة والأمن البشري والرفاهية، من خلال التعاون الوثيق مع الدول الأعضاء ومجموعة واسعة من الشركاء، ودعمت اليونسكو منذ تأسيسها إنشاء العديد من الهيئات العلمية مثل CERN، والعديد من المبادرات بعيدة المدى الهادفة لضمان الأمن البشري المستدام والرفاهية، كبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، البرنامج الهيدرولوجي الدولي، واللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات.
العلوم الاجتماعية والإنسانية:
تهدف اليونسكو من خلال دعمها للعلوم الاجتماعية والإنسانية لتعزيز المعارف والمعايير والتعاون الفكري بغية تيسير التحولات الاجتماعية بحيث تفضي إلى تحقيق القيم العالمية للعدالة والحرية والكرامة الإنسانية.
الثقافة:
تمتاز الثقافة بمظاهرها المتنوعة كالآثار التاريخية والمتاحف والممارسات التقليدية والفنون المعاصرة التي تغني حياتنا بطرق لا تحصى بقدرتها على التحويل الإيجابي للمجتمعات المعاصرة، ،كما أنها مصدر هوية وتماسك المجتمعات في ظل الاضطرابات وانعدام الاستقرار الاقتصادي. ويساهم كل من التراث الثقافي والإبداع بإرساء الأساسات اللازمة لإقامة مجتمعات معرفية مبتكرة ومزدهرة نابضة بالحياة.
وقد قامت المنظمة بإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية الهادفة لحماية هذا التراث والتي أدت في النهاية لتشكيل لجنة التراث العالمي عام 1976 المعنية بحماية وصون التراث الطبيعي والثقافي للبشرية.
الاتصالات والمعلومات:
تأسس هذا القطاع بشكله الحالي في العام 1990 بهدف تعزيز حرية تدفق الأفكار عن طريق الكلمة والصورة. وإتاحة المعلومات وتقنيات الاتصالات أمام الجميع وحماية التعددية والتنوع الثقافي.
المصادر:
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا
هنا