سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

سامية حلبي... رائدة الفن التجريدي

الفنون البصرية >>>> سلسلة الفن النسائي


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: http://nymag.com/thecut/2014/01/qa-samia-halaby-on-painting-and-palestine.html

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

فعّل واجهة الاستماع

ولدت سامية حلبي عام 1936 في مدينة القدس وهي رائدةٌ في مدرسة الفن التجريدي وباحثةٌ كان لها أثرٌ كبيرٌ في الفن الفلسطيني وبالرغم من أنها استقرت في الولايات المتحدة منذ عام 1951 إلا أنها رائدةُ الفن التجريدي المعاصر في العالم العربي.
بدأت حلبي حياتها المهنية في بداية الستينات بعد حصولها على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة إنديانا الأمريكية، وخلال فترة تدريسها جامعة معهد الفنون في مدينة كانساس عام 1964 سافرت إلى بلدان شرق المتوسط كجزءٍ من منحةٍ بحثيةٍ لأعضاء الهيئة التدريسية ودرست التجريد الهندسي للفن العمراني الإسلامي في المنطقة، الشيء الذي ترك بصمته في فنّها.
حاليّاً انطلقت بمجموعة من التجارب التي سترافق مشوارها الفني والتي هي بمثابة البحث في مبادئ وأساسيات التجريد، وإمكانية تصوير الواقع عبره.
تأثّرت حلبي أيضاً بطليعة الحركاتِ في الفن التجريدي الروسي، وكان لديها قناعة راسخة أن المنهجيات الفنية الجديدة ليس فقط ستقوم بإعادة توجيه نظرتنا وفكرنا في الجماليات لكنها ستؤثر في التقدم التكنولوجي والاجتماعي وهذا المفهوم قاد إلى المزيد من التجارب في مجال الفن كالطباعة والفن الحركي باستخدام الحاسوب والرسم الحر خارج الإطار.
اُختيرت حلبي من قبل عدد من المعاهد العالمية منذ عام 1970 ومن ضمنها: متحف سولومون غاغينهام وصالة عرض الفنون في جامعة يل والمعرض الوطني للفنون في العاصمة واشنطن ومعهد الفنون في شيكاغو ومتحف الفنون في كليفلاند ومعهد العالم العربي والمتحف البريطاني.
أقامت الحلبي مجموعة من المعارض الفنية المنفردة كمعرضها في مركز المعارض في بيروت عام 2015، ومعرض "أيام" في لندن في عامي 2013 و2015، معرض "أيام" في القوز عام 2014، معرض "أيام" في مركز دبي العالمي في عام 2011 ومعرض "أيام" في بيروت عام 2010.
كما شاركت مؤخراً في العديد من المعارض الفنية الجماعية كمعرض دارة الفنون في عمّان والأكاديمية الوطنية للفن في نيويورك ومتحف غاينغهام في أبو ظبي 2014 وَبرودوي في نيويورك عام 2014 ومعهد العالم العربي في باريس 2009. وفي عام 2014 نشرت دار بوث كليبورن الدراسة الثانية للحلبي بعنوان " سامية حلبي ..خمسةُ عقودٍ من الرسمِ والابتكارِ".
عملت حلبي كمدرسة في العديد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك منذ عام 1960 إلى عام 1980. والجدير بالذكر أنها كانت أول امرأة تعمل كمساعد أستاذ جامعي بدوام كامل في مدرسة يل للفن، وقد بقيت في منصبها لمدة عشرة أعوام، وكانت مساهمتها ملحوظة في الوسط الأكاديمي وذلك من خلال تقديمها للبرنامج الرائد للفن التشكيلي للمرحلة الجامعية الأولى في وسط غرب الولايات المتحدة.
صورة لسامية حلبي في كنساس عام 1966:
هنا

لوحة فنية:
هنا
استديو سامية حلبي في كنساس عام 1966
هنا

كما نُشِرت المواضيع التي كتبتها حلبي حول الفن في مجلاتٍ عديدةٍ منها مجلة "ليوناردو: مجلة للفن والعلوم والتكنولوجيا"
ومجلة القدس (وهي مجلة ربع سنوية) ومجلة الدراسات العربية (مجلة ربع سنوية) بالإضافة للمجلدات. كما قمت بنشر بحثها الخاص: فن تحرير فلسطين (الرسومات والمنحوتات الفلسطينية في النصف الثاني من القرن العشرين) عام 2002، ويعتبرهذا البحث الأصل لمعرفة تاريخ الفن الفلسطيني.
لحلبي كتابٌ في طريقه للنشر الآن وهو "رسمُ مجزرةِ كَفرُ قاسم".
من أعمال سامية حلبي الفنية
1-هنا
2- هنا
3- هنا
المصدر:
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

14-03-2017
1616 | 4
البوست

المساهمون في الإعداد

ترجمة وتعديل الصورة: Reem Mahmood
تدقيق لغوي: Senka Sabbagh
صوت: Zaina Natour
نشر: Ruba Al Khalaf

تابعنا على الإنستاغرام


من أعد المقال؟

Reem Mahmood
Senka Sabbagh
Zaina Natour
Ruba Al Khalaf

مواضيع مرتبطة

الخبز ...... صراعٌ وغرغرينا وتاريخٌ عريق..!

"تحصينات الساحل الكاريبي في بنما" ليست مجرّد تحصينات عسكريّة بل أكثر من ذلك!!

منصّةٌ الكترونيّةٌ تعليميّةٌ تخدّم العرب من خلال دوراتٍ مفتوحةٍ على الإنترنت

الفتاة الأفغانية.. لغز السبعة عشر عاماً

لعبة الداما

الفلكلور الهندي (الجزء الثاني)، هولي، مهرجان الألوان

الصلب

فريدا كاهلو

رقصة السّماح..رقصة بِعُمرِ ألفِ عام

المستحضرات ما بين التجميلية والعلاجية في العصور الوسطى

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2022