سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية

  • الرئيسية
  • الفئات
  • الباحثون السوريون TV
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • About Us
x
جارِ تحميل الفئات

تقنيةٌ تطورها فيسبوك تتيحُ إمكانيةَ الاستماع عبر الجلد والكتابة بمجرَّد التفكير

الهندسة والآليات >>>> أخبار هندسية


تم حفظ حجم الخط المختار

Image: Techcrunch

يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة

يقول المديرُ التنفيذيُّ لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج إنَّ تقنيةً جديدةً يعملون على تطويرها ستسمحُ للمستخدمين بالكتابة عن طريق التفكير وبالاستماع عن طريق الجلد، إذ أنهم يطوّرون واجهةَ تخاطبٍ للدماغ على الحاسوب تمكّن المستخدمَ من التواصل عن طريق دماغه فقط.
يندرجُ هذا المشروعُ ضمن إطارِ "مختبرِ فيسبوك لأجهزةِ المُستهلكِ" الذي يحمل اسم"البناء 8"، وكشفت المشرفةُ على هذا المختبر "ريجينا دوغان" التي انضمت إلى فيسبوك العامَ الماضي أنَّ فريق العمل المُكوَّنِ من ستين عالماً يعملُ على تقنيةٍ ستتيحُ للمستخدمِ كتابةَ مئة كلمةٍ في الدقيقةِ الواحدةِ بالاستفادة من الموجاتِ الدماغيةِ فقط ودون الحاجةِ لأية عملياتٍ جراحيةٍ أو كابلاتٍ تُغرَزُ في الدماغ. وأضافت ريجينا دوغان أنهم يعملون أيضاً على تطويرِ مشروعٍ مستقبليٍّ آخرَ يقومُ بنقلِ الكلامِ المنطوقِ إلى الدماغِ عبرَ جلدِ الإنسان.
لا يزالُ المشروعُ قيدَ التنفيذِ، لكن يأملُ الباحثون أنْ يصبحَ في متناول الأيدي قريباً، وهذا ما نشره مارك أمس الأربعاء على فيسبوك: "نريدُ في نهاية المطاف تحويلَ هذا المشروع إلى تقنيةٍ قابلةٍ للارتداء يمكن تصنيعها على نطاق واسع".

المشروع الأول: اكتب عبر دماغك Type with your brain:
سيُتيحُ هذا النظامُ عند إنجازهِ للمستخدمينَ القدرةَ على كتابةِ مئةِ كلمةٍ في الدقيقة الواحدة بشكلٍ مباشرٍ من مركز الكلام في الدماغ، مما يُسرّعُ عمليةَ الكتابة خمس مراتٍ مقارنةً بالكتابة على الهواتفِ الذكيةِ حالياً.

ولكن مع كثرةِ الأفكار والكلماتِ التي تجولُ بخاطرنا، كيف سيعرفُ هذا النظامُ أيةَ أفكارٍ يختار ليحولها إلى نصٍّ مكتوب؟

بالطبعِ فإنَّ هذا النظام لا يعملُ على تحليلِ الأفكارِ وفكِّ رموزها بشكلٍ عشوائيٍّ، بل يقومُ بانتقاءِ الكلماتِ التي نقلها المستخدمُ إلى مركز الكلام في الدماغ بعد أن قرّرَ مشاركتها على فيسبوك مثلاً. تحتاجُ هذه العمليةُ إلى حساساتٍ تقيسُ نشاطَ الدماغِ مئاتَ المرات في الثانية من أماكنَ تُقدَّر أبعادُها بالميليمتر وبدون التأثر بالتشويش والتشوهات التي قد تتعرض لها الإشارات العصبية. هذا النوعُ من الأجهزة الذي يتمتعُ بالقدرةِ على إنجازِ هذه الوظائفِ وإنجازِ التصويرِ الضوئيِّ دونَ الحاجةِ إلى غرزه في الدماغِ غيرُ موجودٍ حالياً، لذا سيضطرُ العلماءُ إلى تصميمه خاصةً وأنَّ تقنيةَ التصوير الضوئيّ هي التقنيةُ الوحيدةُ القادرةُ على تزويدنا ببياناتٍ تناسبُ دقتُها الزمانيّةُ والمكانيّةُ الدقةَ التي يحتاجها إنجازُ هذا المشروع.
ولكن بفضلِ التحسيناتِ الكبيرةِ في الأداءِ والتكلفةِ والتصغيرِ المستمرِ في صناعة الاتصالات، فإنَّ العلماءَ القائمينَ على هذا المشروعِ متفائلون بقدرتهم على قهر التحديات وإنجازه.

المشروع الثاني: استمع عبر جلدك Hear with your skin:
سيتيحُ هذا المشروعُ للمستخدمين القدرةَ على الاستماعِ عن طريق الجلد. يجري الآن تصنيعُ المعدات والأجهزة وتطويرُ البرمجيات الضرورية لنقل اللغة عبر الجلد الذي يعتبر شبكة من الأعصاب بمساحةِ 2 متر مربع ترسلُ المعلومات إلى الدماغ.
أثبتت طريقة "Braille" التي تم العمل عليها في فرنسا في القرن التاسع عشر أن النتوءات الصغيرة على سطحٍ ما يمكنُ تفسيرها في الدماغ على شكل كلمات. وكذلك أثبتت طريقةُ "Tadoma" التي تم العمل عليها في أوائل القرن العشرين أنَّ الأطفالَ الصم والمكفوفين يستطيعون التواصلَ من خلال تَغيُّرات طفيفةٍ في الضغط تولدها نفخاتُ الهواء والاهتزازاتُ التي تشعر بها أيديهم عند وضعها على فك أو حنجرة الشخص المتكلم. ما نريد قوله هو أنَّ كل تلك التقنيات من الخمسينات إلى يومنا هذا تتفق على أن الدماغ لديه القدرة على إعادة بناء اللغة عبر المكوّنات الجزئية.
من المعروف أنَّ قوقعةَ الأذن تستقبلُ الصوتَ وتحلِّله إلى تردداتٍ صوتيةٍ تُرسَلُ إلى الدماغ، تهدف فيسبوك في هذا المشروعِ إلى أداء عمل القوقعة نفسه، فبدلاً من إرسال المكوِّنات الترددية إلى الدماغ عن طريق الأذن سيقوم النظام الجديد بإرسالها عن طريق الجلد.
ستشكّل هذه التقنيةُ بدايةً رائعةً لتعلم اللغة والمفردات الجديدة، كما أنها ستكون عوناً للأشخاص الذين لا يستطيعون التواصلَ مع عالمهم الخارجي.

المصادر :
هنا

مواضيع مرتبطة إضافية

المزيد >


شارك

تفاصيل

25-04-2017
814 | 4

المساهمون في الإعداد

ترجمة: Amal Al Najjad
تدقيق علمي وتدقيق لغوي: Yamen Zawal
صوت: Rama Nahawandi
تعديل الصورة: Mekki H Al-Sarhan
نشر: Louay Alkhawam

استمع لمقال عشوائي


من أعد المقال؟

Amal Al Najjad
Yamen Zawal
Rama Nahawandi
Mekki H Al-Sarhan
Louay Alkhawam

مواضيع مرتبطة

رحلة تطوّر المصاعد

هلْ يمكنُ بناءُ سفينةٍ للسفرِ عبرَ الزمنِ؟

الناقلة البرمائية

ألة غسل الصحون

كيف تعمل الترانزستورات؟ ج1

أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم تبدأ بتوليد الكهرباء

اقترب اليوم الذي سيصبح فيه للانسان روبوتات ستاعده بالمنزل

أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم تبدأ بتوليد الكهرباء

أقدام روبوتات عصرية تجعلها تمشي للأبد بفعل الحرارة.

السيارة الطائرة !!

شركاؤنا

روابط مهمة

  • الشركاء التعليميون
  • حقوق الملكية
  • أسئلة مكررة
  • ميثاق الشرف
  • سياسة الكوكيز
  • شركاؤنا
  • دليل الشراكة
جميع الحقوق محفوظة لمبادرة "الباحثون السوريون" - 2023