هل من الممكن للنقود أن تشتري السعادة ؟
الاقتصاد والعلوم الإدارية >>>> اقتصاد
كتير منا بيعتقد انو لما يصير عندو مصاري كتير رح يكون سعيد بس ياترى صح هالشي ؟
في شغلات مافيها المصاري تشتريها(الحب-الذكاء-الموهبة)
بس ياترى ايمتى بيكون الواحد مبسوط ؟ لما يلاقي بالطريق فاتورة كهربا لما ورقة يانصيب ربحانة ؟ وطبعاً بس تحصل على هلورقة فيك تترك شغلك وتشتري شي جزيرة بجزر الكايمان وتعيش على الشاطئ جنب البحر لنهاية عمرك، بس علماء النّفس والإقتصاديين(يلي قضوا عمرهون عم يدرسوا العلاقة بين المصاري والسعادة)عندون رؤية مختلفة رح تلاقي حالك مبسوط أول شي، معسل تفاحتين وكاسة شاي خمير جنب البحر عند هالغروب رح يكون شي عظيم بالبداية، بس بعد فترة قصيرة رح تروح زهوتهن ورح تمل وتروح بعدين تدور على شي تاني أفضل بالنسبة إلك.
التجارب بتأكّد انو المكان الوحيد يلي بتكون فيه السّعادة مرتبطة بالمصاري بشكل ملحوظ هنن الأشخاص يلي ماعندون قدرة يلبّوا حاجاتهم الأساسيّة (أكل وشرب وسكن) في فرق ملحوظ بمستويات السعادة بين الناس يلي تحت خطّ الفقر وبين النّاس الأغنياء(الناس يلي تحت خط الفقر هنن الناس يلي ماعندون قدرة ليلبّوا احتياجاتهم الأساسية).
مثلاً: المتشردين ب الكالكوتا سجّلو 2.7 من 9 نقط لمقياس بيقيس درجة السّعادة، بالمقابل أصحاب الملايين بالولايات المتحدة سجلو 5.8 نقطة.
بس النّاس يتجاوزا خط الفقر، المصاري ماعد يصير إلها هديك الأهميّة، دراسة تانية بتأكّد إنّو رُعاة الغنم يلّي عايشين بالأكواخ مع غنماتهم ب كينيا مبسوطين بقدر مالون مبسوطين فيها الطّبقة المخمليّة ورجال الأعمال بالولايات المتحدة
بالواقع أغنياء العالم سعيدين أكتر من المتسولين بالشوارع، بس مالون سعيدين أكتر من رعاة الغنم.
بالرغم من إنّو المصاري مابتشتري السّعادة، بس العكس صحيح(السعادة بتجيب المصاري)، النّاس السّعيدة عندون قدرة أكبر على الإنتاج والمبادرة وبيشتغلوا أكتر من النّاس المكتئبة أو يلّي مابتحب شغلها.
إذاً علاقتك بالسّعادة هية يلّي بتدفعك للنجاح (والمصاري يلي بتحصل عليها من هالنجاح)، النّجاح بالشّي يلي بتحبّو هو يلي بخليك تشعر بالسّعادة مو المصاري، المصاري هية شي ثانوي بتحصل عليه بس تنجح بشي معين
لذلك خلي هدفك الأساسي مايكون المصاري بحد ذاتها، إنّما تشتغل الشي البتحبو يلي بوصلك للنجاح يلي بجبلك مصاري
المصدر:
هنا