ستصبح أسمر اللون من دون التعرّض إلى الشمس!
الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة
طوّر العلماء حديثًا طريقة جديدة للتسمير من دون التعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
استخدم الباحثون في التجارب المخبرية تقنية جديدة لزيادة التصبغ على عينات بشرية جلدية، إذ تتضمن تفعيل مسار التسمير/ التصبغ بإضافة صنف جديد من الجزيئات الصغيرة وهو مطابق من الناحية الفيزيولوجية للتسمير بالأشعة فوق البنفسجية من دون حدوث التأثيرات الضارة للـUV أي من دون تخريب الدنا.
وما زال الباحثون متفائلون على الرغم من أن هذه المرحلة لم تكلل في بعض الأحيان بالنجاح وفقًا لقول الأستاذ الدكتور ديفيد فيشر في بيان صحفي لمجلة ماساتشوستس العامة وهو رئيس الأمراض الجلدية في المستشفى في بوسطن.
قام فريق فيشر -اعتمادًا على الأبحاث اليابانية على الفئران في هذا المجال- بالتركيز على الأنزيمات المعروفة بالأملاح المحفزة للكيناز (SIKs) التي تؤثر على لون الجلد، إذ إن جزيئة صغيرة من مثبطات الـ (SIKs) تساعد على اسمرار عينات الجلد بعد ثمانية أيام من التطبيق اليومي عليها، فينتج من العلاج صبغة داكنة وآمنة تدعى باليوميلانين التي تترك على جانب سطح الجلد ترسبات وتصبغات ويكون لون السمرة مشابهًا للسمرة المحدثة والمحرضة بالـ UV، بسبب تنشيط الجزيئات مسار التصبّغ نفسه.
يحتاج العلماء إلى القيام بدراسات أكثر لتقويم أمان هذه الطريقة، ولفهم أفضل لعمل هذه المواد، فقد تقودنا هذه الطريقة إلى طرائق جديدة قد تحمي من التخرّب الجلدي الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية الناتجة من الشمس الضارة ومن ثَمَّ انخفاض احتمالية تشكل السرطانات الجلدية.
نُشرت هذه الدراسة في 13 حزيران في مجلة Cell report إذ قال فيشر وهو أستاذ في قسم الطب الجلدي في جامعة هارفرد كلية الطب إنه متحمس للغاية لاحتمالية تحفيز إنتاج الصباغ المُسمّر على الخلايا الجلدية من دون الحاجة إلى التعرض المنهجي للمنتج المُسمّر أو التعرض لل UV.
المصدر:
هنا