أحد أشد أمراض الصيف خطرًا!
الكيمياء والصيدلة >>>> صيدلة
وهناك نوعين من الإعياء الحراري هما:
1. نفاد الماء، وتتضمن أعراضه العطش الشديد والوهن العام وآلام الرأس وفقد الوعي.
2. نفاد الملح، وتتضمن أعراضه الغثيان والإقياء والدوخة وتشنج العضلات.
على الرغم من أن الإعياء الحراري لا يضاهي بخطره ضربة الشمس، إلا أن علينا أخذ الموضوع على محمل الجد، فعدم القيام بالتدبيرات الملائمة قد يطور حالة الإعياء الحراري إلى حالة ضربة شمس يمكنها أن تدمّر الدماغ وأعضاء مهمة أخرى في الجسم حتى أنها قد تسبب الموت..
وتتضمن أعراض الإعياء الحراري والعلامات الشائعة له كلًا من:
1. الارتباك والتشوش.
2. بول داكن اللون (علامة على التجفاف.(
3. الدوار.
4. التعب.
5. الصداع.
6. تشنجات عضلية أو بطنية.
7. الغثيان والإقياء أو الإسهال.
8. جلد شاحب.
9. التعرق الشديد.
10. ضربات قلب سريعة.
11. الإغماء.
أما في ما يتعلق بعلاج الإعياء الحراري يمكن اتباع الخطوات الآتية:
أولًا عليك الابتعاد مباشرة عن الحرارة والاستلقاء لتأخذ قسطًا من الراحة ويفضل التوجه نحو غرفة مكيفة جيدًا بالهواء، أو الذهاب إلى أقرب نقطة باردة ومظلمة.
تتضمن الإجراءات الأخرى المنصوح بها:
1. شرب كميات كبيرة من السوائل (تجنب شرب الكافيين والكحول).
2. إزالة أي ملابس ضيقة أو ملابس غير ضرورية.
3. الاستحمام بالماء البارد.
4. تطبيق التدبيرات الأخرى كالمراوح والمناشف الثلجية.
عليك الاتصال بالإسعاف مباشرةً في حال فشلت هذه التدبيرات في غضون 15 دقيقة لأن حالة الإعياء الحراري قد تتطور وتتحول إلى ضربة شمس.
قد تصبح حساسًا أكثر للحرارة المرتفعة بعد شفائك من الإعياء الحراري خلال الأسابيع اللاحقة، لهذا عليك تجنب الماء الساخن والتمرينات القاسية حتى يخبرك الطبيب بأن ذلك قد أصبح آمنًا.
في ما يتعلق بعوامل الخطر فإن الإعياء الحراري يرتبط بشدة بمؤشر الحرارة وهو المقياس الذي يقيس شعورك بالحرارة عندما تمتزج الرطوبة النسبية مع درجة حرارة الهواء، إذ تعوق الرطوبة النسبية التي تتجاوز الـ 60 في المئة حدوث التعرق ما يعوق قدرة الجسم على تبريد نفسه.
تتزايد الأمراض المرتبطة بالحرارة عندما يزداد مؤشر الحرارة إلى 90 درجة أو أكثر، لذا من الضروري الانتباه إلى مؤشر الحرارة المعطى خصوصًا خلال موجات الحر، وتذكر دومًا أن مؤشر الحرارة يكون أعلى عندما تقف تحت أشعة الشمس.
إن كنت تعيش في منطقة حضرية فأنت معرّض أكثر للإصابة بالإعياء الحراري خلال موجات الحر الطويلة وبخاصة في الأحوال الجوية الراكدة وهذا ما يدعى بـ "تأثير حرارة الجزيرة" حيث يقوم الإسفلت والخرسان بتخزين الحرارة نهارًا وتحريرها ليلًا ببطء ما ينتج من ذلك ارتفاع إضافي لدرجات الحرارة الليلية.
تتضمن عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالأمراض المتعلقة بالحرارة كلًا من:
1. العمر: يعد الأطفال حتى عمر 4 سنوات والبالغون فوق الـ 65 سنة في خطر كبير للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة، لأنهم يتكيفون مع الحرارة ببطء أكثر من غيرهم..
2. حالات صحية خاصة: تتضمن أمراض القلب والرئة والكلى والسمنة وارتفاع الضغط الدموي والسكري والأمراض العقلية ونقص الوزن وحروق الشمس وإدمان الكحول وأي حالة من الحالات التي تسبب الحمى.
3. تناول بعض الأدوية: تتضمن هذه الأدوية كلًا من المدرات والمهدئات والمسكنات والمنبهات وأدوية القلب والضغط الدموي والأدوية النفسية..
أما بالنسبة إلى الوقاية من الإصابة بالإعياء الحراري فمن الأفضل البقاء تحت التكييف عندما يكون مؤشر الحرارة عاليًا جدًا، ويمكن تجنب حدوث الإعياء الحراري باتخاذ بعض التدبيرات الآتية:
1. ارتداء ملابس خفيفة وملونة وفضفاضة وواسعة الحواف.
2. وضع واقي شمسي يملك SPF 30 أو أكثر.
3. شرب كميات كبيرة من السوائل كالماء أو عصير البرتقال أو عصير الخضار يوميًا.
4.قد تنتج الأمراض المتعلقة بارتفاع الحرارة من نقص الأملاح في الجسم، لذا علينا شرب كميات كبيرة من المشروبات الغنية بالكهارل..
5.نصيحة عامة للرياضيين الذين يمارسون الرياضة ممارسة متوسطة أو كبيرة خلال الطقس الحار أن يشربوا من 17 إلى 20 أونسة من السوائل قبل ساعتين إلى 3 ساعات من التدريب، وعليهم استهلاك 7 إلى 10 أونسات من الماء خلال التدريب كل 20 دقيقة حتى لو لم يشعروا بالعطش، ثم عليهم شرب 8 أونسة خلال نصف ساعة بعد التدريب (علمًا أن الأونسة تعادل 30 مل.(
6.تحقق من صحة استهلاك هذه الكميات الكبيرة من السوائل من خلال استشارة الطبيب إن كنت تعاني الصرع أو أمراضًا قلبية أو أمراضًا كلوية أو كبدية أو تتبع نظامًا غذائيًا مقيّدًا بالسوائل.
7.نصيحة أخيرة، تجنب شرب السوائل الحاوية على الكافيين أو الكحول لأن المادتين كلتيهما تجعلانك تفقد كميات أكبر من السوائل فتسوء حالة الإعياء الحراري.
المصدر:
هنا