آخر ضحايا الذئبة الحمامية: المغنية الأمريكية سيلينا غوميز
الطب >>>> أمراض المشاهير
في هذا المرضِ يُنتِجُ الجهازُ المناعيّ أضدادًا تهاجمُ خلايا الجسمِ السليمةِ، و تكمنُ خطورةُ الذئبةِ الحماميّة في صعوبةِ تشخيصِها، بسببِ الطّيفِ الواسعِ من الأعراضِ التي تتظاهرُ بها، وتتطوّرُ -لدى العديد من ضحايا هذا المرض- مشاكلُ في الكلى تُصنّفُ في ستِّ درجاتٍ، وفي المرحلة الأخيرةِ قد يضطرُ المريضُ للخضوعِ لغسلِ الكلى أو لزراعةِ كليةٍ جديدةٍ كما حصلَ مع سيلينا.
وقد أعلنتْ المغنيةُ على صفحتِها الشّخصيّةِ على الانستغرام أنّها ستشاركُ متابعيها رحلتَها مع هذا المرضِ إذ إنّها كانتْ محظوظةً لحصولها على كليةٍ من مُتبرّعةٍ على قيدِ الحياةِ – صديقتها المفضلة – ولكنّ العديدَ من المرضى الذين يعانونَ من التهابِ الكلى النّاتجِ عن الذئبةِ الحماميّةِ (التهاب الكلية الذئبي) في المرحلةِ النهائيّة للمرض قد لا يجدونَ متبرّعًا مناسبًا أو قد يكونونَ غير قادرينَ على تحمّل تكاليفِ الزرعِ، وهذا يؤكّد لنا أهمّية الكشفِ المُبكّرِ للمرض من خلالِ توعيةِ مرضى الذّئبةِ الحماميّة بضرورةِ تقييمِ سلامةِ وظيفةِ الكليةِ بالإضافةِ لمراقبةِ الأعراضِ التي قد تدلُّ على إصابةٍ كلويةٍ -خاصّةً- الوذمة المحيطيّة النّاتجةُ عن ارتفاعِ الضّغطِ والبيلة البروتينية (وجود البروتين في البول)؛ هذه الأعراضُ تظهرُ بسببِ تراجعِ وظيفةِ الكليةِ في تنقيةِ الدّمِ ويتوجّبُ على المريضِ عندها مراجعة الطّبيب الذي سيجري التحاليلَ اللازمة (كتحليل الدم والبول) وقد يلجَأ لأخذِ خزعةٍ من الكليةِ لتأكيدِ الإصابةِ وتحديدِ مرحلةِ المرضِ –بعدَ التشخيصِ -والبدْء بالعلاجِ المناسبِ والذي غالباً ما يكون دوائياً في المراحلِ المُبكرةِ بهدفِ إعادةِ وظيفةِ الكليتين إلى طبيعتها أو إيقاف تطوّرِ المرضِ وتجنّب خسارةِ وظيفةِ الكليتين.
لمعرفة المزيد عن مرض الذئبة الحمامية الجهازية وأعراضها وطريقة العلاج يمكنكم قراءة المقال التالي:
هنا
المصادر:
1- هنا
2- هنا
3- هنا