واحةٌ للكرامة بإحساس فنيٍّ وعمرانيّ
العمارة والتشييد >>>> التصميم العمراني وتخطيط المدن
Image: Jonathan Gainer
وُضِعتِ الفكرةُ التصميميةُ من قِبَلِ الفنان الشهير إدريس خان: "مكانٌ يبرزُ الخسارةَ والذكرى في آنٍ واحد، وصَرحٌ له تأثيرٌ إيجابيٌّ؛ يدعو إلى الأمل، ويلهمُ حبَّ الاستطلاعِ لرؤية تأثيرِ الفنِّ المُعاصر على الهندسة المعمارية"
Image: Jonathan Gainer
يقعُ النُّصب التذكاريُّ في قلبِ حديقةِ الكرامة، ويمثلُ لحظةً شاعريةً على الرغم من معناهُ المؤثِّر، وتتألف بنيةُ النَّصب الإنشائيةُ من 31 عموداً من الألمنيوم، يصل ارتفاعُ أكبرِها إلى 21متراً، وتتّكِئ الألواحُ بلطفٍ بعضُها على بعضٍ ممثلةً بذلك القوةَ الموحَّدة للإمارات العربية السبع، ويمثلُ النَّصبُ بحجمه الهائل خلودَ الشهداء، ويرمز للطمأنينة، وتصطفُّ الألواحُ الأمامية عمودياً بوضعٍ يثيرُ الخشوعَ عند الاقترابِ منها.
Image: Jonathan Gainer
صُمِّمَ كلُّ لوحٍ من هذه الألواح بعنايةٍ من قِبل فريق التصميم والتصنيع في UAP.
وتطلَّبتْ صناعةَ 31 لوحاً قرابةَ 850 لوحاً من الألمنيوم، واستخدَم فريقُ التصميم تقنياتِ رسمٍ يدويةٍ لتحقيق تدرُّجٍ لونيٍّ على سطحِ الألواح، ليلتقطَ الضوءَ بدلاً من أن يعكسَه.
Image: Jonathan Gainer
كُتِبَ على هذه الألواح قصائدُ عربيةٌ وأقوالٌ لكلٍّ من الراحلِ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخِ محمد بن زايد آل نهيان، وصُنعِت بطريقةٍ تجذبُ الزوَّارَ وتدفعُهم لِلَمْسِها والشعورِ بالكتابات على الألواح لخلقِ نوعٍ من التفاعل الشخصي معها.
Image: Jonathan Gainer
يمثلُ الجناحُ الشَّرَفيُّ نهايةَ الرحلة في واحة الكرامة، وهو هيكلٌ دائريٌّ يتوسَّطُه 7 عوارضَ زجاجيةٍ من صنع إدريس خان مُحاطةً بالماء وبـ 2800 لوحٍ من الألمنيوم تحملُ أسماءَ أبطالِ الإمارات.
Image: Jonathan Gainer
صُمِّمَ جناحُ الشرف ليكون ملجأً للتفكير في نهاية رحلةِ الزوَّارِ يُنْهُونَ فيه رحلتَهم بالتأمل الهادئ، ويُكمِلُ السقفُ متعددُ الطبقاتِ مظهرَ النصب، ويمثّلُ بطبقاتِه المراحلَ التاريخية المتعددة في المنطقة..
Image: Jonathan Gainer
يضمُّ هذا الصرحُ ساحةً تذكاريةً أيضاً؛ تحوي مدرجاً يُستخدَم للاحتفالات الوطنية، وتَفتح واحةُ الكرامة أبوابَها للزوارِ كلَّ يومٍ من الساعة 9 صباحاً حتّى منتصف الليل، وتُكرَّم فيها أرواحُ الجنودِ الإماراتيين في العطلة الوطنية في 30 تشرين الثاني.
Image: Jonathan Gainer
المصدر:
هنا
هنا