صناعة وقود جديد بواسطة الفطريات

بعض الناس تقول أن الوقود الحيوي هو تكنولوجيا لن تصل للقُمة.

الآن بإمكاننا نفي كلامهم و إثبات أن المفتاح لعالم جديد من الوقود الحيوي هو روث الحيوانات !!!!!!!

روث الحيواناااااااااات ؟؟؟؟؟
كيف ؟؟؟
هلئ منشوف
---------------

إكتشف الباحثون أن الفطريات التي تنموا على السماد تلعب دوراً مهماً في تفكيك المادة النباتية, و التي هي عملية مكلفة جداً في صناعة الوقود الحيوي.
لكن أخذ الجواب لهذه المشكلة من الفطريات قد يكون هو الحل المطلوب.

حالياً استخراج الوقود الحيوي من النباتات مكلف و صعب لأن السكريات اللازمة لإنتاج الكحول محبوسة في السليلوز المقفل بعيداً في الليغنين داخل الجدار الخلوي لخلايا النباتات.

تفكيك السليلوز يتطلب معالجة المادة النباتية.
و لكن الحيوانات العاشبة الكبيرة كالحصان و البقرة يفككون المواد النباتية منذ ملايين السنين بفضل إنزيمات موجودة في جهازهم الهضمي. إنزيمات أخرى موجودة في الفطريات التي تنموا على فضلاتهم تفعل نفس الشيء. و إذا تم تسخير هذه الإنزيمات من أجل صناعة الوقود الحيوي فقد يجعل هذا أسعاره رخيصة جدا و تنافس أسعار البنزين.

في الإجتماع و المعرض الوطني للجمعية الكيميائية الامركية في نيو اورليانز, قالت ميشيل أ. اومالي من جامعة كاليفورنيا (سانتا باربارا) بأن الباحثين قد قاموا بدراسة البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي لدى الأحصنة و البقر لعدة سنوات, و لكن ليس الفطريات .

السبب هو أن عدد الفطريات التي وجدت في فضلات المواشي لم تكن كافية او متنوعة (لم يوجد أصناف كثيرة) فلم ينتبه أحد لأهميتهم.

و صرحت اومالي أن هذه الفطريات تعتبر فطريات شائعة.

يعمل مخبر اومالي على كيفية جعل البكتيريا المستعملة حالياً في إنتاج الوقود الحيوي تنتج الإنزيمات التي تنتجها الفطريات, أو محاولة زرع هذه الفطريات على نطاق أوسع. و قالت أن الصعوبة الوحيدة التي تواجه تنفيذ هذه الخطة هو بسبب صعوبة عيش الفطريات بوجود الاوكسجين, و تطلبها لوسط نمو مخصص.

من قال أن العلم ليس بإمكانه الإستفادة من الفضلات ؟

Translated by: Lubna Sarra

المصدر:
هنا