13 تشرين الأول؛ اليوم العالمي للتجلُّط
الطب >>>> معلومة سريعة
وتكون الخثرات على نوعين: إما وريدية وإما شريانية.
وأهم ما يمكن أن يُسبِّب التجلُّط الوريدي:
1- اضطراب أو إصابة في الأوردة الساقية.
2- عدم القدرة على الحركة لسبب ما.
3- الكسور العظمية.
4- أنواع مُعيَّنة من الأدوية.
5- البدانة.
6- بعض الاضطرابات الموروثة.
7- الأمراض المناعية الذاتية التي تجعل الدمَ أكثر قابلية للتخثُر.
8- الأدوية التي تزيد خطر الإصابة بالتخثُّر.
أما التجلُّط الشرياني؛ فقد يعود سببه إلى قساوة الشرايين أو ما يُدعى بالتصلُّب العصيدي. وتكمن خطورة الخثرات عند إصابتها الشرايين المُغذِّية للعضلة القلبية؛ إذ تُسبِّب نوبةً قلبيةً، وتُسبِّب سكتة عند إصابتها الأوعية الدماغية.
وفيما يخصُّ عوامل الخطورة، فإنَّ العديدَ منها مشتركٌ بين الجلطات الشريانية والوريدية؛ مثل:
1- التدخين.
2- نقص الحركة بعد الجراحات أو في أثناء رحلة طويلة.
3- البدانة.
4- التقدُّم في العمر.
في حين تزيد بعضُ الأمراض خطرَ الإصابة بالجلطات؛ كارتفاع الضغط الشرياني وارتفاع مستوى الكولسترول وداء السكري وبعض الحالات الصحية؛ مثل الأمراض القلبية والسرطان وأمراض الرئة وداء كرون.
ثم إنَّه تختلف أعراض التجلُّط من شخص إلى آخر؛ ونذكر منها:
1- ألم في أحد الساقين.
2- تورُّم في الساق أو الساعد.
3- ألم في الصدر.
4- خمول أو ضعف في جانبٍ واحدٍ من الجسم.
5- تغيُّر مفاجئ في الحالة العقلية.
تُشخَّص الجلطاتُ باستخدام تقنيات مثل الأمواج الفوق الصوتية وفحوصات الدم وتصوير وريدي وتصوير بالرنين المغناطيسي MRI وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي MRA والتصوير المقطعي المُحوسب CT.
ويعتمد الشفاءُ على نمطِ الخثرة الدموية وموقعها ومدى الأذى الحاصل نتيجة الخثرة، وعلى سرعة الجريان الدموي ونوع الرعاية المقدَّمة أيضًا.
وهناك أدوية تعمل على تمييع الدم فتجعله أقلَّ عرضة لتشكيل الخثرات؛ إذ يحتاج البعض إلى تناولها عندما تكون لديهم أهبة عالية للخثار، وعند تعرُّضهم لحالات مُعيَّنة كالرضوض أو الحمل أو رحلة طويلة. ويضطرُّ البعض الآخر الالتزامَ بالمميِّعات على نحوٍ دائم؛ وذلك بهدف الوقاية أو العلاج، ثم إنَّ هناك خيارات علاجية أخرى غير دوائية كالقثاطر والدعامات.
المصدر:
هنا
هنا
هنا
هنا