لمَّا بات إدمان المخدرات مشكلة صحية متفشية كان لا بدَّ للحكومات من التدخل لأجل الحدِّ منها؛ إذ تأخذ الحكومات على عاتقها تمويل قطاعات للعناية بمدمني المخدرات وتحويلهم إلى أشخاص فاعلين ضمن عائلاتهم ومجتمعاتهم، ويحدث ذلك عن طريق برامج التأهيل التي تساعد المدمنين في تعلُّم كيفية العيش دون مخدرات، ويعمل بها فريق مختص مع المدمنين لتحديد مدى إدمانهم وعوامله، ووضع الخطة الأنسب لضمان فرصة شفاء أعلى، وكلما كانت المعالجة طوعية نابعة من إرادة الشخص كانت النتائج أكثر إيجابية؛ أمَّا الإجبار على الخضوع لهذه البرامج قد يُبدي تجاوبًا على المدى القصير؛ لكنه قد لا يساعد المدمن في ترك المخدرات على المدى البعيد.