قدَّمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية عدداً هائلاً من الحفلات حول العالم في كل أوروبا والوطن العربي وآسيا، ومنها حفلٌ موسيقيٌ عام ١٩٩٨ في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة صلحي الوادي. إذ نالت صدى كبيراً وحاز المايسترو الوادي شهادة من مجلس الكونغرس الأمريكي، هذا وتتضمن حفلات الفرقة مقطوعات من الموسيقا الغربية الكلاسيكية حصراً والموسيقا العربية، وتُعَدُّ حالياً دار الأوبرا السورية في دمشق مركزَ الفرقة الأساسي، إذ يشارك أعضاؤها من خريجي المعهد العالي للموسيقا بدمشق وأساتذته في حفلات مشتركة مع أوركسترات عالمية مختلفة حول العالم.