لأجل سلامة طفلك؛ لا للمكياج في أثناء الحمل، نعم للاهتمام ببشرتك.
الكيمياء والصيدلة >>>> مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة
(لأجل سلامة طفلك؛ لا للمكياج في أثناء الحمل) كانت هذه رسالتنا في مقال سابق، ولكنّ ذلك لا يعني أن تهملي صحة بشرتك، وخاصة مع وجود تغيرات سوف تلاحظينها في أثناء فترة الحمل.
سنعرض في مقالنا هذا بعض التغيرات التي ترافق هذه الفترة، هل هي دائمة أم مؤقتة؟ وهل يوجد حل آمن لها؟
يسبب الحمل العديد من التغيرات الجسمية والهرمونية عند المرأة؛ إذ يُنتِج جسم المرأة الحامل هرمونات أكثر – خصوصًا الإستروجين والبروجسترون- مما يؤدي إلى العديد من التغيرات الملحوظة، وللحفاظ على صحة بشرتك وجمالها في أثناء الحمل؛ لا بد من اتباع نظام عناية بالبشرة، ويجب أن تعلمي ما هي المستحضرات الآمنة بالنسبة إليك وإلى طفلك لاستخدامها على بشرتك في أثناء الحمل.
كنّا قد تكلمنا في مقال سابق عما يجب تجنّبه من المستحضرات، وأما في مقالنا هذا؛ فسنتحدث باختصار عن بعض المشكلات الجمالية التي تواجهينها في أثناء حملك.
استعدي للتغيير:
أنت تحملين طفلًا ينمو في داخلك ويخلق مكانًا له، وسيسبّب هذا تمدد جلد البطن ومن ثم علامات تظهر على البطن والصدر على نحوٍ رئيس، ولأن هذه العلامات صعبة العلاج؛ فمن الأفضل الوقاية منها عن طريق الانتباه إلى عوامل الخطورة التي تزيد من حدوثها؛ مثل وزن المرأة الزائد قبل الحمل وقلة الوارد من الماء في أثناء الحمل وكذلك عمر المرأة عند حدوث الحمل؛ إذ تكون النساء الشابات أكثر عرضة لهذه العلامات.
وإحدى المواد التي كان يُعتقد أنها تقلل من هذه العلامات هي زبدة الكاكاو وزيت الزيتون، ولكن حسب ما ورد في الدراسات الحديثة؛ ليس لزبدة الكاكاو ولا لزيت الزيتون أيّ تأثير في تقليلها، في حين يوجد لكريمات الصبار وزيت اللوز الحلو تأثير في تقليل حدوثها.
التصبغات الجلدية:
قد تلاحظين بقعًا ذات لون أغمق تظهر في أثناء الحمل بسبب فرط التصبغ، ويزيد التعرض لأشعة الشمس وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية هذه التصبغات سوءًا، ولذلك؛ من المهم استخدام الواقيات الشمسية واسعة الطيف (التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية A و B )، وكذلك تجنب التعرض الزائد لأشعة الشمس.
تزول هذه التصبغات بعد الولادة في أغلب الحالات، ولكنها لا تزول في بعض الحالات على نحوٍ كامل، أو أنها تعود عند الحمل مرة أخرى أو عند تناول مانعات الحمل الفموية.
التغيرات في الأظافر والشعر:
زيادة نمو الشعر أو نقصانه من الأمور الشائعة في أثناء فترة الحمل، وتعاني بعض النساء درجة معينة من الشعرانية بسبب التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل، ولكن لا داعي للقلق؛ تزول هذه الشعرانية غالبًا بعد الولادة.
قد تلاحظ بعض الحوامل -ممّن لديهن استعداد للصلع الوراثي- فقدان الشعر في مقدمة الرأس، وهذه الحالة لا تزول بعد الولادة.
وبالنسبة إلى الأظافر؛ قد تعاني الحوامل من ابيضاض الأظافر Leukonychia أو هشاشتها brittle nail أو تشققها onychoschizia، وتزول معظم هذه الحالات بعد الولادة أيضًا؛ فلا داعي للقلق.
مصادر المقال
1- هنا
2- هنا
3- هنا
4- هنا
5- هنا
6- هنا
7- هنا
8- هنا
9- هنا
10- هنا
11- هنا
12- هنا
13- هنا