علاج سرطان الثدي بتجميد الورم
الطب >>>> السرطان
دراسة بتحمل معها أمل جديد لمرضى سرطان الثدي، قدرو العلماء يلاقو طريقة بديلة عن الجراحة لقتل الخلايا السرطانية، بسيطة و ما بتحتاج غير تخدير موضعي و غاز للتجميد!
• دراسة متواضعة وطريقة واعدة.
في دراسة صغيرة و لكن واعدة، استطاع الباحثون قتل خلايا سرطان الثدي وذلك بتجميدها باستخدام تقنية تدعى "العلاج بالتبريد متعدد المسابر Multiprpbe Cryotherapy".
حيث تم إخضاع 13 امرأة تتراوح أحجام أورامهن بين [0.5 – 5.8] cm للعلاج بهذه التقنية، وقد بقين جميعهن على قيد الحياة مع عدم وجود أي دلالات سريرية لمعاودة المرض بمعدل 18 شهراً وحتى 5 سنوات بعد إتمام العلاج.
• تاريخ و دوافع:
الجدير بالذكر أن هذه التقينة استخدمت سابقاً لعلاج سرطان البروستات مما جعل العلماء يفكرون في إمكانية تطبيقها على سرطان الثدي أيضاً. وبالفعل بدأوا بذلك منذ عدة سنوات باستخدام مسبار واحد أي Single-probe لكنها لم تكن مجديةً على نطاق واسع كما في حال الأورام التي يفوق حجمها 1.5 cm.
لكن التقدم التكنولوجي في الفترة الأخيرة وابتكار مسابير أصغر لتسهيل التحكم بها وأساليب أفضل لتوجيهها بدقة نحو الورم جعل من تقنية العلاج بالتجميد خياراً معقولاً لعلاج سرطان الثدي.
حيث يقول "بيتر ليتروب Peter J. Littrup"، وهو الرائد في هذا المجال منذ حوالي العقدين، بعد إجرائه للدراسة: "أظهرت النتائج أنه حتى الأورام كبيرة الحجم يمكن علاجها بنجاح بهذه التقنية دون الحاجة للجراحة".
• تعرف معنا على آلية عمل هذه التقنية:
تقوم هذه التقنية بتجميد الخلايا السرطانية ومن ثم قتلها عن طريق تعريض الورم لغاز ذو درجة حرارة منخفضة جداً وذلك باستخدام إبرة تشبه المسبار تنتج كرات ثلجية تتراوح في حجمها بين [2 – 10] cm وذلك تبعاً لحجم الورم المستهدف . وذلك فقط باستخدام تخدير موضعي ومسكن خفيف، وبمعدل ثلاث مسابير للورم الواحد توجه لمكان الورم إما بالأمواج فوق الصوتية وحدها أو بالمشاركة مع التصوير المقطعي (CT).
• آمال وآفاق مرجوَّة:
و يأمل "ليتروب Littrup"، الذي طور هذه التقنية و حصل على براءة اختراع فيها، إجراء دراسات أوسع على مرضى سرطان الثدي باستخدام هذه التقنية مع محاولة توجيه المسابر بالرنين المغناطيسي.
ومع كل ذلك فعند الحديث عن معدلات الشفاء لازال الأمر محيرا،ً فالسؤال عن فيما إذا كانت فعالية العلاج بالتجميد تضاهي فعالية الإجراء الجراحي لا يمكن الإجابة عليه بدقة، فنحن بحاجة للمزيد من الدراسات مع فترة متابعة أطول للمرضى.
ومع أن علاج كهذا يحمل الكثير من الإغراءات لمرضى سرطان الثدي فقد حذر أحد الأطباء من احتمال عدم ملائمته لبعض النساء المصابين بسرطان الثدي و المترافق مع سرطان للعقد اللمفاوية.
الدراسة بعدها صغيرة ومحتاجة شغل كتير لتكمل بس مع هيك بتبقى مصدر للأمل لكل مرضى السرطان، لما يشوفو إنو في ناس بتشتغل ليل نهار لتلاقي علاج لمرضن هاد الشي بيعطيهون القوة ليتمسكوا بالحياة ويقدروا يحاربوا المرض.
المصدر: هنا
مصدر الصورة: هنا