سانا : شباب سوريون في المغترب يطلقون صفحة "الباحثون السوريون" على مواقع التواصل الاجتماعي

النشرة الشبابية

06 آب ، 2013

كامبريدج-سانا

بأدوات متواضعة وطرق متاحة ولغة مبسطة اطلق فريق من الشباب السوري في المغترب بمشاركة شباب مبدعين من داخل سورية اضافة الى مجموعة من الشباب العربي صفحة "الباحثون السوريون" على مواقع التواصل الاجتماعي لترجمة أحدث البحوث العلمية بهدف ايصالها إلى أكبر شريحة من المجتمع السوري.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية قال الوليد كردية عضو في إدارة مشروع "الباحثون السوريون" ان: صفحة /الباحثون السوريون/ هي رسالة لنشر العلم والبحث العلمي وإيقاظ الوعي الفكري في المجتمعات العربية ورفد الفكر بالعلم كي نكون جزءا من حركة علمية بدأت وستبقى إلى أجل غير مسمى.

وينتشر فريق /الباحثون السوريون/ حسب كردية في كل أنحاء العالم من اليابان إلى الولايات المتحدة وهم حملة شهادات جامعية ودراسات عليا وطلاب جامعات.

ويهدف الفريق كما يقول كردية الى تحفيز كافة افراد المجتمع العربي على الاهتمام بالعلم كوسيلة لمحاربة الجهل والتخلف بالإضافة الى العمل على خلق فرص للشباب السوري الباحث ونشر ابحاثهم والمساعدة في تكوين شخصية الباحث وتأسيس جمعية تسهم في ايفاد الشباب السوري للدراسة في افضل الجامعات وعلى نفقتها كما تهدف إلى انشاء قناة علمية ناطقة باللغة العربية.

واوضح كردية ان عملهم في الصفحة ينقسم الى قسمين الأول في الترجمة لكافة الدراسات والبحوث العلمية القديمة والجديدة والابتكارات والإبداعات الإنسانية وذلك لإيمانهم بأن حركة الترجمة تعتبر جزءا أساسيا في تنوير المجتمع أما القسم الثاني فهو نشر بحوث علمية وفكرية يبدع بها فريق مميز من الباحثين السوريين.

واضاف كردية ان ما يظهر على واجهة صفحة /الباحثون السوريون/ هو ثمرة عمل لهذا الفريق الذي ينقسم الى 18 مجموعة إدارية مختلفة الاختصاصات حيث يتشارك الفريق بوضع الخطط القريبة والبعيدة للمبادرة وتتم الاجابة عن جميع الرسائل التي يرسلها إلى الأعضاء على الصفحة من قبل المختصين كل في اختصاصه بالاضافة للتجاوب بين إدارة الصفحة والمشتركين على الصفحة الرئيسية.

وبين كردية انه يتم حاليا العمل على إنشاء قناة خاصة بالصفحة على اليوتيوب تبث عليها أعمال خاصة بالباحثين من الفيديوهات المصممة من قبل فريق /الباحثون/ أو المترجمة والمدبلجة.

يذكر أن مؤسس الصفحة الدكتور مهند ملك حائز شهادة الدكتوراه بعلم الخلية والسرطان من جامعة ليون بفرنسا والذي يعمل حاليا كباحث مساعد في جامعة كامبريدج في مجال علم الاشارة والدسم الخلوية وهو مشارك في مسابقة رياليتي 320 رياليتي وحاز مشروعه المرتبة الأولى في المرحلة الأولى من بين أكثر من 150 مشروعا متسابقا وان التصويت على المرحلة الثانية مازال مستمرا.

يشار الى ان عدد أعضاء الفريق منذ التأسيس حتى الان بلغ ما يقارب الـ130 شخصا من الشابات والشباب من مختلف الأعمار.

هبة علي

المصدر : هنا